• Tuesday, 12 November 2024
logo

أكاديمي كوردي سوري: أخطر ما يواجه غربي كوردستان هو الهجرة المستمرة ومجيء الغرباء

أكاديمي كوردي سوري: أخطر ما يواجه غربي كوردستان هو الهجرة المستمرة ومجيء الغرباء

أكد أكاديمي كوردي سوري، اليوم السبت، أن من أخطر ما يواجه غربي كوردستان (كوردستان سوريا) هو مشكلة الهجرة المستمرة ومجيء المزيد من الغرباء إلى المنطقة وهذا أحدث تغييرا ديموغرافيا خطيرا جدا، داعيا إلى وحدة الصف الكوردي لإنقاذ الوضع.

وقال كاوا أزيزي، وهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة صلاح الدين في أربيل : إن «الخدمات في غربي كوردستان ضعيفة ويعاني الناس من قلتها بشكل كبير حيث الماء والكهرباء تعتبران من أكبر المشاكل وخاصة في فصل الصيف وخاصة في المدن».

وأضاف أزيزي الذي زار غربي كوردستان مؤخراً: «كذلك خدمات البلدية والنظافة أيضا قليلة، ومن جهة أخرى هناك تلوث الهواء في المدن نتيجة دخان المولدات والسيارات حيث هناك معاناة كبيرة».

وأشار أزيزي إلى «مشكلة البطالة وقلة فرص العمل. وكذلك أن الطرق والشوارع في المدن حالتها سيئة».

وأكد أزيزي أن «من أخطر ما يواجه غربي كوردستان هو مشكلة الهجرة المستمرة ومجيء المزيد من الغرباء إلى المنطقة، وهذا أحدث تغييرا ديموغرافيا خطيرا جدا».

وتابع أن «المشكلة الكبرى أني لم أستطع أن أرى أي مسؤول حزبي وقف بمسؤولية تجاه هذه المشكلة».

ولفت أزيزي إلى أن «فرص العمل الموجودة غير كافية والضرائب المفروضة كثيرة، وغربي كوردستان في خطر كبير، والشباب هم مشروع الهجرة، وعدد الكورد في تناقص مخيف جراء التغيير الديموغرافي الحاصل».

ونوه الأكاديمي الكوردي إلى خطورة الموقف قائلا: «إذا ما استمر الوضع بهذه الوتيرة خلال وقت قصير سنفقد زمام المبادرة ونصبح أقلية وبلا تأثير».

ولفت أزيزي إلى أن «هذه المشكلة هي مسؤولية جماعية، إذا لم يحصل أي اتفاق سياسي بين القوى السياسية في غربي كوردستان فإن الشعب الكوردي سيخسر ونكون أمام مشكلة صعبة الحل».

وختم كاوا أزيزي حديثه قائلاً: «إن الكل يرغب بشدة باتفاق كوردي - كوردي كونهم يشعرون بخطر الزوال، والشارع يدعو إلى وحدة الصف الكوردي، لأن أي اتفاق مهما كان بسيطا سيكون بمثابة زرع أمل لكثير من الناس كي يؤجلوا سفرهم للخارج ومن الممكن أن يشجع المزيد من الناس بالعودة الى الوطن».

 

 

 

باسنيوز

Top