قصف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي
تعرضت قاعدة فكتوريا العسكرية التابعة لقوات التحالف في مطار بغداد الدولي إلى قصف صاروخي، دون ورود معلومات عن أي خسائر.
وأفاد مصدر أمني: ليلة الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، بأن "قصفا صاروخياً استهداف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي".
وأضاف أنه "تم تفعيل منظومة سيرام للإنذار"، فيما لم تتبنى أي جهة الهجوم حتى الآن.
احتراق 4 عجلات مدنية
في بيان لاحق، وردت برقية أمنية : أوضحت فيها تفاصيل الهجوم، قائلة: "بالساعة 24:00 من يوم الثلاثاء المصادف 2024/10/1، انطلقت 3 صواريخ من قاطع المسؤولية وبالتحديد منطقة العامرية".
وتابعت: "الصاروخ الأول سقط في المدرج التابع للمطار المدني، والصاروخ الثاني تمت معالجته من قبل منطمة التابعة إلى قاعدة فكتوريا، والصاروخ الثالث سقط في قيادة العمليات الخاصة الأولى الفوج الثاني في مرآب العجلات المدني التابع للضباط".
وذكر أن الانفجار أدى إلى "احتراق 4 عجلات مدنية".
وبعد ورود أنباء عن توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد، نفت وزارة النقل صحتها.
يشار إلى أن قاعدة فكتوريا إحدى المنشآت التي لطالما كانت هدفاً للفصائل المناهضة للتواجد الأميركي في العراق، وقد تعرضت لهجمات في فترات ماضية.
يوم (10 أيلول 2024)، أكدت سفارة الولايات المتحدة في بغداد وقوع "هجوم" على "منشأة دبلوماسية أميركية" في مطار بغداد الدولي دون تسجيل إصابات.
السفارة أوضحت في بيان مقتضب أن هجوماً وقع على "مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أميركية" قرابة الساعة 11 مساء الثلاثاء 10 أيلول.
وأكدت عدم الابلاغ عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أنها تقوم بـ "تقييم الأضرار وسببها".
بدوره:علمت أن صاروخين سقطا على معسكر فيكتوريا داخل المطار، أحدهما على المركز اللوجستي التابع للسفارة الأميركية، والثاني على مقر مكافحة الإرهاب.
التطور الأمني جاء قبل ساعات من وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تموز.
من جهته، اعتبر جعفر الحسيني، المتحدث باسم كتائب حزب الله، في منشور على منصة "إكس" أن "استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد"، داعياً "الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".
مركز الدعم الدبلوماسي الملحق بالسفارة الأميركية في بغداد سبق أن استُهدف، لا سيما في (3 كانون الثاني 2022) بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية.
ويقدّم المركز دعماً لوجستياً للبعثة الدبلوماسية الأميركية ويضم كذلك منشآت طبية.
ويأتي الاستهداف الأخير بعد أيام من مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارة جوية إسرائيلية عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أعلنت الولايات المتحدة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بعمليات برية "محدودة" داخل الأراضي اللبنانية.
روداو