تبدأ وزارة التخطيط في حكومة إقليم كوردستان، يوم غدٍ الثلاثاء، مرحلة جديدة للإحصاء السكاني في الإقليم.

وأكّد وكيل وزارة التخطيط في حكومة إقليم كوردستان، سيروان محمد، أن عملية تعداد الأبنية وحصرها في محافظات الإقليم ستبدأ يوم غدٍ الثلاثاء.

وكانت عملية إحصاء الأبنية في محافظات العراق قد بدأت في الأول من سبتمبر أيلول الجاري، وانتهت اليوم الاثنين.

وقال محمد في تصريحٍ : إن إقليم كوردستان "متأخّر بخطوة عن باقي العراق، لأن الحكومة الاتحادية لم توفّر الميزانية والمعدات وباقي المواد في التوقيت المناسب، ما تسبب بتأخّر عملنا".

في هذه العملية، سيتم تقسيم فريق الإحصاء على عدةٍ كتل سكانية وتوزيعها، ويشارك فيها أكثر من 8000 شخص، بحسب وكيل وزارة التخطيط.

وفي وقتٍ سابق، أكّد وكيل وزارة التخطيط أن قرار الحكومة الاتحادية بإجراء التعداد السكاني في الـ 20 نوفمبر تشرين الثاني القادم، ليس له علاقة بالمادة 140.

وخلال مقابلةٍ : أكّد محمد أن الخليط السكاني كان سبباً في "تأجيل التعداد السكاني عام 2010".

وأضاف: الآن بات كل شيء واضح بالنسبة لوزارتي التخطيط في إقليم كوردستان والعراق، بإن نتائج الإحصاء السكاني لن تكون لها علاقة بالمادة 140 أو المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.

وأشار محمد إلى أن هناك تعاون وعمل مشترك بين الوزارتين (التخطيط في العراق وإقليم كوردستان) لإجراء الإحصاء السكاني.

ولفت إلى أن الهدف من التعداد السكاني "هو التنمية، أي معرفة حجم الأُسر والأفراد في العراق، بما فيه إقليم كوردستان".

وأوضح وكيل وزارة التخطيط أن الإحصاء "سيُظهِر عدد السكان ووضع الواقع الصحي والتعليمي في البلاد، إضافةً للظروف الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن أية قضايا أخرى تتعلّق بسبل معيشة الناس في إقليم كوردستان وعموم العراق".

 

 

 

كوردستان24