• Saturday, 23 November 2024
logo

موقع اخباري عراقي: الاتحاد الوطني سيكون أبرز الخاسرين امام الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات كوردستان

موقع اخباري عراقي: الاتحاد الوطني سيكون أبرز الخاسرين امام الديمقراطي الكوردستاني في انتخابات كوردستان

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في إقليم كوردستان والمقررة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ، تشير التوقعات والتكهنات الى فوز الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان المقبل ، والى احتمالية استعانة الاحزاب المنافسة له بقوى واطراف اقليمية وعراقية لغرض التأثير على نتائج الانتخابات .

بالصدد ، علق الكاتب والباحث السياسي ، أنس الشيخ مظهر، على ذلك بالقول ، إنه "منذ سنوات عولت احزاب سياسية منافسة للديمقراطي الكوردستاني على بعض الدول الاقليمية كي تستمر في العمل السياسي خاصة بعد أن تشظت وانقسمت في ما بينها الى أحزاب متعددة".

وقال الشيخ مظهر في تصريح لموقع "بغداد اليوم" الاخباري :إنه "منذ سنوات عولت احزاب سياسية منافسة للديمقراطي الكردستاني على بعض الدول الاقليمية كي تستمر في العمل السياسي خاصة بعد أن تشظت وانقسمت في ما بينها الى أحزاب متعددة".

وأضاف ، أن "هذه الأحزاب تعاني من فقدان الخطاب السياسي، حيث انها تعتمد فقط على معاداتها للديمقراطي الكوردستاني، بدلا من اعتمادها على تقديم الخدمات للشعب الكوردي أو حفظ مكاسبه السياسية".

مشيراً الى أن "ضعف الاحزاب المنافسة للديمقراطي ، قد يدفعها الى فعل أي شيء في سبيل البقاء بالواجهة السياسية".

بدوره ، يرى المحلل السياسي، كاظم ياور في تصريحات للمصدر نفسه ، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني ، المنافس الشرس للديمقراطي الكوردستاني ، سيكون أبرز الخاسرين في الانتخابات البرلمانية المقبلة في إقليم كوردستان، كون "ساحته السياسية محدودة".

ياور ، قال إن "الاتحاد الوطني الكوردستاني سيكون أبرز الخاسرين في الانتخابات البرلمانية للإقليم، كون ساحته السياسية محدودة، باستثناء السليمانية"، مضيفا: "مع ذلك هناك كتل منشقة عن الاتحاد سابقا، مثل حركة التغيير، لتليها حركة الشعب بقيادة لاهور شيخ جنگي".

وأشار إلى أنه "في المحصلة فأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يستطيع الحصول على عدد كبير من المقاعد في محافظتي دهوك وأربيل، كونها ساحته، وبالتالي يستطيع التحالف مع كتل أخرى لتشكيل الحكومة في الإقليم، دون الحاجة للاتحاد الوطني".

ولفت الموقع الاخباري المذكور ، الى ان الأحزاب السياسية الأخرى التي تقدم نفسها كمعارضة ، لكنها وفقا لمهتمين، غير منظمة ومنقسمة وغير قادرة على طرح نفسها كبديل او منافس على الساحة.

 

 

 

باسنيوز

Top