أوضح ممثل المزارعين في جنوبي كركوك، سامي غفور، أن هناك حزب أو أكثر، سيستفيدون من قرارات مجلس قيادة الثورة.

مشيراً في الوقت ذاته، أن تلك القرارات ستُنفّذ كما كانت في عهد صدام حسين.

وخلال مقابلةٍ : أكّد غفور أن تلك القرارات كما كان الحال في عهد صدام حسين، ستكون لها تأثير سلبي للغاية على مزارعي كركوك وأصحاب الأراضي.

وقال: بعد 21 يوماً فقط من انتهاء ثورة أيلول وتوقيع اتفاقية الجزائر، أوعزت قيادة الثورة وحزب البعث بالاستيلاء على أكثر من 135 ألف دونم من أراضي كركوك العائدة ملكيتها للكورد والتركمان، بداعي المصلحة العامة.

وأمس الجمعة، طالب المزارعون الكورد والتركمان في كركوك، بإلغاء قرارات مجلس الثورة، وإعادة ملكية الأراضي إلى أصحابها الأصليين.

وأكّد المزارعون في مؤتمرٍ صحفي، أن هناك أصوات نشاز في مجلس النواب العراقي مستمرة في تثبيت تلك القرارات، لافتاً أن هؤلاء "لم يستيقظوا حتى الآن من نوم الاحتلال".

وهدد المزارعون بإعلان إضرابٍ دائم وسط كركوك، "في حال لم يتخذ البرلمان العراقي مشاريع قوانين تكون في صالح متضرري قرارات قيادة الثورة".

مشيرين إلى أنهم هم الأصحاب الأصليين لأراضي كركوك الزراعية، وقدموا آلاف الشهداء في عهد النظام السابق.

وشدد ممثل المزارعين على ضرورة إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة ولجنة شؤون الشمال، من أجل إعادة ملكية الأراضي إلى أصحابها الأصليين.

 

 

 

كوردستان24