أكد رئيس غرفة تجارة أربيل كيلان حاجي، أن أي مكان ينعم بالسلام أو البيئة الملائمة سيتوجه إليه المستثمرون الأجانب والمحليون، وقال: "لدينا حالياً نحو 4500 مصنع في إقليم كوردستان".

وقال حاجي : " إقليم كوردستان، وخاصة أربيل، يعرف كمركز تجاري في الخارج وداخل العراق، بسبب الاستثمارات التي شهده في السنوات الأخيرة".

وأضاف أنه كلما زاد عدد المشاريع في المدن، زادت حركة التجارة، وسيكون لها أثر إيجابي على المواطنين"، وقال أيضاً: "شهدت أربيل تقدماً كبيراً في مجال الصناعة والاستثمار في السنوات الأخيرة مع المستثمرين المحليين والأجانب".

وتابع: "بحسب إحصائيات وزارة التجارة والصناعة، هناك نحو 4500 مصنع في اقليم كوردستان، وأنا متأكد من أن العدد ارتفع في السنوات الأخيرة، لأن الإستقرار التام والبيئة الملائمة شجعت على زيادة عدد المصانع".

وأردف: "إذا عدنا إلى الوراء قبل أربع أو خمس سنوات، أستطيع القول إن واحداً بالمئة من البضائع في إقليم كوردستان لم تكن محلية، بل مستوردة من الخارج، أما الآن فقد وصلنا إلى عدة منتجات تلبي احتياجات الإقليم والعراق".

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني: "كان لحكومة إقليم كوردستان، خلال السنوات القليلة الماضية، بالتنسيق مع القطاع الخاص، العديد من الخطط والبرامج الهامة، للاهتمام بالقطاع الصناعي، خاصة في مجالات الصناعة الغذائية، والبيتروكيماوية، وصناعة المعادن، وتوفير المواد الخام، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء بعض المناطق الصناعية، في مدن إقليم كوردستان، وهذا جزء من تعاون الحكومة مع القطاع الخاص، في سبيل تطوير الصناعة في كوردستان".

وأضاف: " تمكننا خلال الفترة السابقة من البدء بالعديد من المشاريع، في المجالات والقطاعات المختلفة، أغلبها بدأ خدمة المواطنين، وهدفنا تأسيس بنية تحتية قوية للصناعة في الإقليم، ليتمكن الجيل القادم أيضاً، من الوقوف على قدميه".

 

 

 

كوردستان24