أفاد وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، بأن بلاده تعمل على استيراد محاصيل زراعية من اقليم كوردستان، كالبطاطا والثوم وغيرها، لتأمين حاجة الأردن من هذه المواد.

وقال خالد الحنيفات لشبكة رووداو الاعلامية إن هذه هي "زيارتي الأولى كوزير زراعة الى اقليم كوردستان، وهي جزء من جمهورية العراق الشقيق التي نحبها وبيننا الكثير من العلاقات على كافة المستويات".

ووصف وزير الزراعة الأردني اقليم كوردستان بأنه "اقليم واعد ولديه الكثير من الامكانات على كافة المجالات، سواء الزراعي او الصناعي او التعليمي وكافة القطاعات في نهضة واضحة جداً".

وأكد أنه "لابد من زيادة التواصل مع المسؤولين في هذا الاقليم، لما ينعكس ايجاباً على تهيئة أرضية وبيئة مناسبة ليعمل القطاع الخاص"، مردفاً: "تشرفت بلقاء أفادني كثيراً مع الرئيس مسعود بارزاني ومع رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني ومع الوزيرة بيكرد طالباني".

ولفت وزير الزراعة الأردني الى توقيع مذكرة تفاهم "من شأنها أن ترفع حجم التبادل التجاري بين الأردن واقليم كوردستان، والذي هو الان متواضع للاسف، لكن هذه الاتفاقية تعمل على المزيد من التسهيلات".

وأشار الحنيفات الى "وجود مصالح مشتركة للقطاع الخاص ستؤدي الى المزيد من التبادل التجاري"، مبيناً أن "هنالك اتفاقيات سريعة جداً لتوريد محاصيل نستوردها، مثل البطاطا والثوم، وفي المستقبل الترتيب لتوريد القمح والطحين والجريش وغيرها".

وأضاف أن بلاده تصدر العديد من المواد، كالأدوية البيطرية والمبيدات والأسمدة، مؤكداً: "نؤسس للقاء قريب جداً بحضور وزيرة الزراعة ووفد من المستثمرين من اقليم كوردستان".

ورأى الحنيفات أن "القطاع الزراعي في الاردن ناهض وواعد، ونحاول في ظل الظروف المناخية والموارد المائية المتاحة رفع الاكتفاء الذاتي والذي يصل الى 61% وهو انجاز حقيقي في ظل دولة فقيرة مائياً".

وأوضح: "نعمل على استيراد نحو 10 الاف طن بطاطا و5 الاف طن ثوم" من اقليم كوردستان، واصفاً الحركة التجارية بين الاردن واقليم كوردستان بأنها "لازالت في اطار ضيق، وهنالك مجال لزيادتها الى اضعاف مجالها الحالي".

وشدد وزير الزراعة الأردني: "كقطاع عام. وظيفتنا تهيئة الأرضية اللازمة سواء في عمان أو اقليم كوردستان، ومن أهم أجندات زيارتنا هو استغلال موقع اقليم كوردستان وخصوصاً معبر ابراهيم الخليل الذي يشكل نافذة الى تركيا وأوروبا وروسيا وجورجيا وأذربيجان".

ونوّه الحنيفات الى تقديم طلب رسمي لأجل زيادة تسريع معاملة النقل للمنتجات الأردنية عبر زاخو.

 

 

 

روداو