اكدت القنصلية العامة الأمريكية في العاصمة أربيل، اليوم الخميس، ان العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وشعب إقليم كوردستان تعود الى عشرات السنين، وهي علاقة مبنية على التضحيات المشتركة، كما وتعززها القيم المشتركة.

وقال القنصل العام الأمريكي مارك سترو في رسالة وجهها الى إقليم كوردستان بمناسبة انتهاء مهام عمله: "خلال العام الماضي، قمنا بتعزيز الحماية القانونية للاجئين ووضعناها ضمن إجراءاتها المنظمة، كما وشكلنا شراكات مع المجتمع المدني لتعزيز حقوق المرأة ومكافحة العنف القائم على التنوع الاجتماعي، بالإضافة الى التنوع الاقتصادي وتشجيع رواد الاعمال في المستقبل، وتعزيز حرية الصحافة وترميم المعالم الثقافية ودعم التعايش الديني ونشر روح التسامح واعداد جيل قوي من خريجي الجامعات للمنافسة والحصول على اول فرصة عمل لهم".

وأضاف "لقد أحرزنا معاً تقدماً في عملية الإصلاح بقوات البيشمركة، حيث كانت مهمة أساسية لتوفير الامن طويل الأمد فإقليم كوردستان كما وانه جانب أساسي من الشراكة الأمنية التي لدينا مع العراق وإقليم كوردستان، ونتطلع الى العمل معاً لتحسين بيئة المجتمع المدني ووسائل الإعلام، ونتطلع إلى الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة والشاملة التي طال انتظارها والتي ستعقد في 20 تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام".

مردفاً "أود أن أشكر شعب إقليم كوردستان على كرم ضيافتهم ومشاركة ثقافتهم الغنية والمتنوعة معنا، لقد كان شرفًا وامتيازًا عظيمًا أن أخدم هنا كقنصل عام للقنصلية الأمريكية، وأنا أعلم أنكم ستمنحون خلفي "ستيف بيتنر" نفس الترحيب الحار والدعم الكامل عندما يتولى منصبه لمواصلة هذا العمل المهم، وبينما أغادر هنا، أود أن أقدم لكم عددًا من الصور الفوتوغرافية التي تظهر بعضًا من ذكرياتنا الخاصة في إقليم كوردستان".

 

 

 

باسنيوز