• Wednesday, 13 November 2024
logo

توماس زايلر: طالبنا الحكومة العراقية بإيجاد حل جذري للوضع في سنجار

توماس زايلر: طالبنا الحكومة العراقية بإيجاد حل جذري للوضع في سنجار

 طالب سفير الاتحاد الاوروبي لدى العراق الحكومة الاتحادية الى إنهاء حالة عدم الاستقرار في منطقة سنجار وإيجاد حل جذري لقضية سنجار ونواحيها.

وقال سفير الاتحاد الاوروبي لدى العراق توماس زايلر اليوم السبت 3 أغسطس 2024 في كلمة ألقاها في مراسم إحياء الذكرى السنوية العاشرة للابادة الجماعية بحق الايزيديين "خلال السنوات الماضية لم يتم توفير الخدمات الاساسية الضرورية للايزيديين، مثل الكهرباء والتعليم وغيرها من الخدمات".

وأضاف زايلر "لقد عاد البعض من أهالي سنجار الى مدينتهم، لكننا نعلم جميعاً ان سنجار غير مستقرة وغير آمنة".

وأشار زايلر الى أن الاتحاد الاوروبي "يدعو الحكومة العراقية الى ايجاد حل جذري لمسألة سنجار، كما ويدعو الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان الى إنهاء حالة عدم الاستقرار التي تعيشها سنجار، كما ويدعو الاتحاد الاوروبي الحكومتين وخاصة حكومة بغداد الى العمل على ضمان استقرار وإعادة إعمار سنجار ونواحيها".

وأردف قائلاً "التنسيق بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان نقطة ايجابية، لكن لسوء الحظ لم تنته حالة عدم الاستقرار هذه حتى الان، ولقد بذلنا كافة الجهود الدبلوماسية مع الحكومتين في هذا الصدد، والحلول التي تم التوصل اليها حلول قصيرة المدى، يجب التوصل الى حل دائم وجذري وعودة الاهالي الى مناطقهم في سنجار".

ويصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق إيزيديي سنجار.

وفي الـ 3 آب أغسطس 2014، اجتاح داعش جبل سنجار حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.

ونفذ عناصر التنظيم أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا المئات من رجالها وأطفالها وخطفوا نساءها.

كما استعبد التنظيم المتطرف سبعة آلاف امرأة وفتاة إيزيدية وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفاً من موطنهم الأصلي في سنجار.

بينما اضطر عشرات الآلاف من أبناء المنطقة إلى النزوح عن ديارهم إلى مخيمات في إقليم كوردستان.

في وقت لا تزال عمليات البحث عن مفقودين وعن مقابر يعتقد بأنّها تضم رفاتهم تتواصل، بينما ما زالت المباني والمنازل مدمّرة وخالية من السكان الذين يقطنون منذ أعوام في مخيمات بإقليم كوردستان.

ورغم أن قوات البيشمركة تمكنت من طرد التنظيم من سنجار في 2015، إلا أن آلاف النازحين الإيزيديين لا يزالون يخشون العودة إلى مناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار ميليشيات في سنجار، إضافة إلى الخراب وسوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.

ولاتزال قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني وفصائل في الحشد الشعبي تنتشر في سنجار على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية.

 

 

 

كوردستان24

Top