• Saturday, 23 November 2024
logo

مسؤول أميركي: نفّذنا ضربة في بابل استهدفت مُقاتلين حاولوا إطلاق مسيّرة هجوميّة

مسؤول أميركي: نفّذنا ضربة في بابل استهدفت مُقاتلين حاولوا إطلاق مسيّرة هجوميّة

أفاد مسؤول أميركي، بأن القوّات الأميركيّة في العراق نفّذت مساء ضربة جوّية دفاعيّة في محافظة بابل استهدفت مُقاتلين كانوا يحاولون إطلاق طائرات مسيّرة هجوميّة.

وهذه الضربة التي ذكرت مصادر عراقيّة أنّها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقلّ، هي الأولى التي تشنّها القوّات الأميركيّة في العراق منذ شباطوأكّد الجيش الأميركي وقتذاك أنّه قتل قائداً موالياً لإيران.

وقال المسؤول الدفاعي الأميركي الذي طلب عدم كشف هويّته إنّ "القوّات الأميركيّة في العراق نفّذت مساء (الثلاثاء) ضربة جوّية دفاعيّة في محافظة بابل استهدفت مُقاتلين كانوا يحاولون إطلاق طائرات مسيّرة هجوميّة"، وفقاً لفرانس برس.

وأشار إلى أنّ القيادة المركزيّة اعتبرت أنّ المُسيّرات "تشكّل تهديدًا للقوّات الأميركيّة وقوّات التحالف"، مضيفًا "نحتفظ بالحقّ في الدفاع عن النفس ولن نتردّد في اتّخاذ الإجراء المناسب".

وكان الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلّحة باتت منضوية في القوّات الرسميّة، قال في وقت سابق إنّ ضربات صاروخيّة على ما يبدو قد أسفرت عن أربعة قتلى في قاعدة في بابل، لكنّه لم يأتِ على ذكر أيّ محاولة لإطلاق مُسيّرات.

وقال الحشد في بيان إنّ "المعلومات المتوافرة تشير إلى أنّ استهداف الدوريّتَين التابعتَين للّواء 47 بالحشد الشعبيّ شمال محافظة بابل تمّت بواسطة صواريخ" أطلقتها طائرات.

وقد "قُتِل أربعة من عناصر الحشد الشعبي"، حسبما قال مسؤول في الحشد لم يرغب في كشف هويّته، ولفت إلى أنّ الانفجارات "ناتجة عن غارات جوّية" استهدفت المقرّ بـ"4 إلى 5 صواريخ".

وأكّد مصدر أمني حصيلة القتلى، مشيرًا إلى أنّها مرشّحة للارتفاع.

يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أطلِقت صواريخ باتّجاه قاعدتَين تضمّان قوّات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وفق ما أفاد مسؤولون عراقيّون وأميركيّون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي 16 تمّوز، استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتَين مُسيّرتين، دون وقوع إصابات أو أضرار. ورجّح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقيّة و"الضغط" من أجل رحيل قوّات التحالف الدولي المناهض للجهاديّين، وهو المطلب الذي تكرّره الفصائل المسلحة.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق ونحو 900 عسكري في سوريا، وذلك في إطار التحالف الدولي الذي شكّلته في 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة.

 

 

 

روداو

Top