وصف مسؤول المكتب التنظيمي كركوك – كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الهجوم على مقر الفرع الثالث للحزب في كركوك، بالعمل الجبان، وقال: "تخشى بعض الأحزاب والجماعات من تنظيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني نفسه في كركوك، وبالتالي تحاول وقف أنشطة الحزب".

وأضاف أحمد في حديث: إن "الهجوم على الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني يهدف إلى زعزعة أمن كركوك وفي نفس الوقت يستهدف الديمقراطي الكوردستاني".

وتابع: "بعض أعداء الحزب، لديهم قلق حيال عودة الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى كركوك، لأنه يقوم بعمله على أكمل وجه، هذه الأحداث تزيد من تشجيع كوادر الحزب في المدينة على مواصلة عملهم ولا شيء سيحبط عزيمتهم، وهدفنا تعزيز الهوية الكوردية، والعيش المشترك".

وأردف: "الهجوم على مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك هو عمل جبان، وبعد الحادثة جاءت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الاتحادية وبدأت بالتحقيق".

ولفت إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ينظر إلى كافة المكونات في كركوك بنظرة واحدة ولا يميز بينهم. وقال: "علينا جميعا أن نعمل معا لإدارة محافظة كركوك بشكل مشترك".

ومضى في القول: "استهداف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، خلفه مساعٍ إلى وقف أنشطته، وخاصةً عقب موقف الحزب في 16 أكتوبر، حيث هناك من يرفضون استئناف الحزب لأنشطته في كركوك بهذه السهولة".

وأدان المكتب التنظيمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك- كرميان، استهداف مقر الفرع الثالث للحزب.

وقال في بيانٍ له، اليوم السبت، "ندين بشدة هذا الهجوم الجبان، الذي ارتكب تحت أي اسم أو غطاء خفي، ويجب القبض على الجناة فوراً وتقديمهم للعدالة".

وتابع البيان: نؤكد لشعب كركوك الحبيب والفخور والصامد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيستمر في موقفه وسياسته الثابتة تجاه مستقبل كركوك، وهي السلام والوحدة والاستقرار.

مؤكداً أن مثل هذه الممارسات "لن تثنينا عن خدمة كركوك وشعبها المكافح".

وأعرب المكتب التنظيمي في ختام بيانه، عن خالص شكره لحراس المقر لتصديهم لذلك الهجوم  وإفشاله بكل شجاعة ويقظة وروح مسؤولية.

وكان مقر الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني بمحافظة كركوك، تعرّض فجر يوم السبت لإطلاق نار، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.

وقال مسؤول الفرع، محمد كمال، إنه بحدود الساعة 2:00 من فجر يوم السبت، استهدف مسلّحون بأسلحة قناصة من اتجاهين مختلفين، مقر الحزب، قبل أن يشتبك معهم أفراد الحماية الأمنية.

وفي اتصالٍ : أكّد كمال أن المهاجمين كانوا يخططون للاستيلاء على نقطة الحراسة ثم الدخول إلى داخل المقر وارتكاب أعمالٍ إرهابية.

وأشار أن الهجوم "لم يسفر عن وقوع أي إصابات".

معتبراً في الوقت ذاته، أن مثل هذه الهجمات "تطور سيء ويحتاج إلى إجراء تحقيقٍ شامل في أسرع وقت".

 

 

 

كوردستان24