«الأولمبياد» يعود إلى باريس اليوم... بعد 100 عام
تعود العاصمة الفرنسية باريس انطلاقاً من اليوم (الجمعة)، حتى 11 أغسطس (آب)، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بعد 100 عام على تنظيمها في 1924، وذلك بحفل افتتاح تاريخي وغير مسبوق، وسط تعزيزات أمنية استثنائية، وبأنظار مسلّطة على كثير من النجوم لترسيخ مكانتهم الأولمبية والعالمية.
للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الصيفية، بدلاً من استخدام الملعب الرئيس لألعاب القوى في العرض الافتتاحي، نقل المنظّمون الحدث إلى خارجه، وتحديداً إلى قلب العاصمة، تماشياً مع شعارهم «الألعاب مفتوحة على مصراعيها».
ومن المقرّر أن يبحر ما بين 6000 إلى 7000 رياضي على مسافة 6 كيلومترات في نهر السين على متن 85 عبّارة وقارباً.
وتنشر الدولة الفرنسية وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش من أجل ضمان أمن حفل الافتتاح، علماً أنه لم يحدث من قبل أن تمّ حشد هذا العدد الكبير للمشاركة في عرض الوفود المشاركة.
ويشارك الروس تحت علم محايد في المسابقات الفردية فقط بسبب غزو أوكرانيا، فيما تتركز الأنظار على البعثتين الإسرائيلية والفلسطينية بسبب الحرب الدائرة في غزة.
الشرق الأوسط