شدد رئيس تحالف نبني هادي العامري، على أنه لا يمكن إقامة علاقات مع تركيا رغم الحرص عليها من دن الانسحاب من الاراضي العراقية، مبديا استعدادا للتعاون في ألا يكون العراق منطلقا لتهديد الأمن التركي.
 
وقال العامري، يوم السبت (13 تموز 2024)، "نحن حريصون على بناء علاقات متميزة مع تركيا، لكن من غير الممكن القبول بذلك من دون الانسحاب من الأراضي العراقية".
 
وأضاف، أنه "لا يمكن المساومة على سيادة العراق"، مشيرا إلى أنه "هناك حرصا على أمن تركيا ومن الممكن التفاهم معها، وأن الدستور لا يسمح بأي تواجد قوات تهدد دول الجوار، سواء كان استقرارا أو مرورا".
 
وتطرق العامري أيضا لمسألة تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، قائلا، إن "التحالف الدولي يماطل بالخروج ولا يمكن السكوت عن ذلك".
 
وأشار إلى أن "6 أشهر هو الجدول الزمني الكافي لخروج التحالف الدولي"، رافضا ما وصفه أي " لف ودواران"، مؤكدا أنه على "الحكومة والقوى الوطنية أن يكون هناك موقفا موحدا ضد خروج قوات التحالف الدولي".
 
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها العامري، ضمن حفل تأبيني لـ "أبو منتظر المحمداوي ورفاقه"، الذي قتل عام 2015 أثناء معارك تحرير محافظة الأنبار من تنظيم داعش.
 
ويجري العراق والولايات المتحدة الأميركية، محادثات من خلال لجنة عسكرية مشتركة لتحديد جدول زمني لانحساب قوات التحالف الدولي من البلاد، الذي تشكل عام 2014، وتقوده واشنطن ضد داعش.
 
ومن المقرر أن يجري وفدا عراقيا عسكريا رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع زيارة إلى واشنطن في 22 تموز الحالي، لاستمرار المباحثات بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
 

 

 

 

روداو