خبير في الشؤون العراقية والكوردية: لا توجد عراقيل أمام إجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها
أكد الخبير في الشؤون العراقية والكوردية كفاح محمود،يوم الأربعاء، أنه لا توجد أي معوقات حتى الآن أمام إجراء انتخابات برلمان كوردستان في موعدها المحدد في العشرين من أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وقال محمود: «حتى هذه اللحظة ليس هناك أي معوقات تمنع إجراء الانتخابات في العشرين من شهر أكتوبر/ تشرين أول القادم، بل على العكس هناك تحذيرات من قبل كل الفعاليات السياسية وخاصة الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، وقد أعلن الحزب الديمقراطي قبل يومين بأنه اكتملت لديه قوائم المرشحين في محافظات الإقليم وتم تقديمها إلى المفوضية العليا للانتخابات وكذلك فعل الاتحاد الوطني الذي أعلن أنه جاهز وأكمل ترتيبات الحملة الانتخابية التي ينتظرون فيها إعلان موعدها من قبل المفوضية العليا».
وأضاف محمود في حديث لوكالة ‹سبوتنيك› الروسية: «هذا يعني أن هناك أجواء إيجابية، خاصة بعد زيارة الرئيس مسعود بارزاني رئيس الحزب الديموقراطي الكوردستاني والزعيم الوطني الكوردي والعراقي إلى بغداد والاستقبال الحافل الكبير الذي تم استقباله به من قبل القوى السياسية الرئيسية خاصة كتلة الإطار التنسيقي الحاكمة».
وأشار الخبير في الشؤون الكوردية والعراقية ، إلى أن «زيارة الرئيس بارزاني لبغداد كانت مخرجاتها واضحة بإشاعة جو من الإيجابية في العلاقات بين بغداد وأربيل وفي داخل الإقليم بين الفعاليات السياسية التي تشترك هي الأخرى وخاصة الاتحاد الوطني في ائتلاف إدارة الدولة، الكل ينتظر إعلان بدء الحملة الانتخابية».
وأوضح محمود ، أنه من الناحية الفنية واللوجستية، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات أنها مستعدة لإجراء هذه الانتخابات في الموعد المقرر الذي حدده رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني.
وأكد خبير الشؤون العراقية والكوردية ، أنه لا توجد حتى الآن أي معوقات أو عراقيل يمكن أن تؤدي إلى تأخير أو تأجيل الانتخابات أو تعكر أجواءها على الأقل في الوقت الراهن ومستقبلا.
وأردف محمود: «الشارع الكوردي يتمنى أن تمر هذه الانتخابات بسلام وتنهي مرحلة من الفراغ الدستوري الذي يعم الإقليم منذ فترة طويلة بعد انتهاء المدة القانونية للبرلمان».
ويعتقد خبير الشؤون العراقية والكوردية ، أنه بمجرد انتخاب هذه الدورة من دورات برلمان كوردستان ستشرع الكثير من القوانين، وأيضا ربما يعاد النظر حتى في مسألة عدد مقاعد المكونات الذي كان قد حدد سابقا بأحد عشر مقعدا ، والمحكمة الاتحادية شطبت هذا العدد من المقاعد وأبقته مئة مقعد، لذا يعتقد أن أول مهمة للبرلمان القادم هي إعادة هذه المقاعد مرة أخرى إلى هيكل البرلمان ، وتشريع الكثير من القوانين.
ولفت محمود إلى أن أهم القوانين التي ينتظرها الشارع الكوردي هي مسودة مشروع دستور الإقليم ومناقشته ثم الاستفتاء عليه.
وأعلنت رئاسة إقليم كوردستان، نهاية يونيو/حزيران الماضي إجراء انتخابات برلمان كوردستان في 20 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
باسنيوز