• Sunday, 07 July 2024
logo

اوميد خوشناو: تفاصيل جريمة حرق الأسواق في أربيل تم تسليمها لممثليات المجتمع الدولي

اوميد خوشناو: تفاصيل جريمة حرق الأسواق في أربيل تم تسليمها لممثليات المجتمع الدولي

أكد محافظ العاصمة أربيل، اوميد خوشناو، اليوم السبت، بأن تفاصيل جريمة حرق الأسواق في أربيل تم تسليمها لممثليات المجتمع الدولي وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتهمين من قبل جانب العراقي.

وقال خوشناو : "تفاصيل حرق سوق القيصرية في أربيل وجميع الاسواق التي احرقتها عصابة تابعة لـPKK تم تسليمها الى ممثليات وقناصل الدول لتوضيح هذه المؤامرة القبيحة والارهابية التي كانت وراء حرق الأسواق في العاصمة أربيل، وان هؤلاء يريدون تدمير الاقتصاد وزعزعة الاستقرار في أربيل".

وأضاف "أربيل ستبقى مستقرة ومزدهرة ولن توثر عليها هذه المؤامرات الإرهابية، ولدينا الأدلة الكاملة حول مرتبكي هذه الجرائم والمتورطين فيها، وستكون قواتنا الأمنية اكثر يقظة تحسباً لأي مؤامرات أخرى، كما سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الجرائم في المحافظات العراقية ايضاً".

وأوضح خوشناو بأنه "تم التحقيق مع المتهمين في وزارة الداخلية العراقية وفي إقليم كوردستان، وتم تسجيل نص اعترافاتهم من قبل الأجهزة الأمنية العراقية بالفيديو ومرفقة بالأدلة، ونستغرب من تشكيك بعض الأطراف في نتائج هذه التحقيقات".

وكانت وزارة الداخلية الاتحادية قد كشفت في وقت سابق أن الحرائق التي شهدتها أسواق إقليم كوردستان خلال الفترة القليلة الماضية كانت مفتعلة ، مشيرةً الى ان شبكة خطيرة تابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK تقف خلفها.

المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري ، قال في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير عام ديوان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان د.هيمن ميراني ، في بغداد : ان شبكة تابعة لـ PKK تقف خلف الحرائق التي اندلعت في أسواق حيوية بمدن أربيل ودهوك وكركوك خلال الفترة الماضية.

مضيفاً ، أن "الحرائق كانت تتم بطريقة يصعب كشفها من خلال وضع عجينة بعلب حلويات لا تشتعل بشكل مباشر إنما بعد ساعات"، لافتاً الى ان "الخسائر التي خلفتها الحرائق تقدر بملايين الدولارات".

من جانبه ، مدير عام ديوان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان د.هيمن ميراني ، قال خلال المؤتمر الصحفي ، ان احد المتهمين الثلاثة هو مسؤول الشبكة ويدعى هونةر فخرالدين احمد ، مسلح تابع لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية ، والآخر يدعى محمد نجاة حسن وهو ضابط في قوة مكافحة الإرهاب التابع للوطني الكوردستاني في السليمانية وقد تم تدريبهم من قبل كوادر امنية في PKK جاؤوا من سوريا وتركيا وقنديل ، في مدن السليمانية وكفري وسەنگەسەر.

مبيناً ، إن الهدف من وراء هذه الحرائق هو "ضرب اقتصاد الناس وقوتهم، ودفعهم للاستياء من الحكومة ، وقد اعترف المتهمون بأن PKK هو من يقف وراءها".

 

 

 

باسنيوز

Top