سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من مركز ناحية ديرلوك على بعد 50 متراً من منزل سكني، بالتزامن مع إخلاء إحدى قرى الناحية إثر استمرار الاشتباكات في تلك المنطقة التابعة لمحافظة دهوك.

وقال المصدر: هونر رشيد، السبت (29 حزيران 2024)، إن "قذيفة مدفعية سقطت على بعد 50 متراً من أحد المنازل عند الساعة السابعة مساء، دون أن تسفر عن خسائر بشرية إلا أنها أضرت بالأهالي"

وقال دلوفان ريكاني، أحد سكان منطقة ديرلوك، الذين سقطت القذيقة بالقرب منهم: إن منزله وأطفاله بخير، لكن منزل جاره تعرض لأضرار.

وبحسب السكان، فهذه المرة الأولى التي يتم فيها قصف المنطقة عن كثب، مما خلق موجة خوف وقلق بين الأهالي.

إخلاء قرية

ونتيجة لتصاعد حدة القتال بين مقاتلي حزب العمال الكوردستاني (PKK) والجيش التركي، قال مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، أنه جرى يوم أمس (الجمعة 28-6-2024) إخلاء قرية دركلة موسى بك، الواقعة على سفوح جبل متينا في ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء العمادية في دهوك.

وقرر أهالي القرية، التي تضم 20 عائلة، إخلاء القرية بأمر من وجهائها، بعد قتال عنيف بين مقاتلي PKK والجنود الأتراك، في قريتي شيلازا ودركلة موسى بك.

يأتي ذلك فيما يعمل الجيش التركي على إقامة 6 نقاط عسكرية جديدة في زاخو.

في وقت سابق، كشفت منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT)، أن القوات التركية نقلت أكثر من 300 دبابة إلى قرى في محافظة دهوك تمهيداً لتنفيذ عملية عسكرية.

فريق كوردستان العراق للمنظمة أشار في تقرير إلى أن "الجنود الأتراك شوهدوا وهم يتحركون سيراً على الأقدام في قرى كيسته، آردنا، جلكي، بابيري، أوره، سرَرو في ناحية كاني ماسي".

من جانبه، قال عضو فريق المنظمة كامران عثمان : إن "الجيش التركي بدأ في 28 كانون الثاني 2024 شق طريق عسكري بين النقاط والمقرات التي أنشأها عام 2021 في منطقة برواري بالا التابعة لناحية كاني ماسي"، موضحاً أن "الطريق يمتد بعمق 9 كيلومترات في أراضي إقليم كوردستان".

وأضاف أن الجيش التركي ردّ على إنشاء قوات حرس الحدود العراقية مقرين في قضاء باتيفا في نيسان بـ "التحرك عسكرياً إلى داخل القرى في شرق قضاء باتيفا وقرى برواري بالا".

 

 

 

روداو