• Sunday, 30 June 2024
logo

تولو عملاق الكرة الحديدية: في باريس لن أرضى بغير الميدالية

تولو عملاق الكرة الحديدية: في باريس لن أرضى بغير الميدالية

أكد الرامي محمد تولو لاعب المنتخب السعودي لدفع الجلة «الكرة الحديدية»، أن وصوله إلى أولمبياد باريس 2024 كان ثمرة جهود ومثابرة مستمرة من أجل تحقيق هذا الهدف، لكنه أشار إلى أن الطموح لن ينتهي عند هذا الحد بالنسبة له.

 وتأهل تولو إلى منافسات أولمبياد باريس بعد تحطيم الرقم القياسي الآسيوي والرقم التأهيلي للأولمبياد «21.80» م وذلك خلال مشاركته في ملتقى مدريد.

وكان تولو الملقب بـ«العملاق» قد حصد الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية، الصيف الماضي، في هانغتشو بالصين، حيث كان قريباً أيضاً من تحقيق الذهبية.

وقال تولو في حديث لـ«الشرق الأوسط» بعد عودته من العاصمة الإسبانية مدريد حاملاً معه بطاقة الوصول للأولمبياد، إن هذا المنجز هو نتيجة الدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي السعودي من القيادة ممثلة في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوى، وكذلك دعم ناديه الهلال ومن أسرته خصوصاً والدته.

وزاد بالقول: «حينما نلت الميدالية الفضية في أولمبياد هانغتشو بالصين، الصيف الماضي، تحسرت أنني لم أوفق في خطف الذهب الذي كان على مسافة سنتيمترات قليلة، ولكن لم أحبط بل زادت عزيمتي ورغبتي لتحقيق منجز يسجل للوطن وللعبة ولي شخصياً، وواصلت العمل حتى نجحت في خطف البطاقة من خلال ملتقى مدريد التأهيلي، حيث كان المطلوب هو تجاوز الرقم «21.50» إلا أنني تجاوزت هذا الرقم لأصل إلى «21.80»، وهذا الرقم من أفضل الأرقام الخاصة باللعبة على مستوى العالم، وأتمنى تطويره وكسره في المناسبات المقبلة خصوصاً في الأولمبياد.

وأضاف: «لم تكن بطولة مدريد من البطولات التي يتحصل فيها الأوائل على ميداليات، لكنها تعتمد على كسر الرقم التأهيلي، والأهم أنني نجحت في ذلك، وسأبذل قصارى جهدي من أجل تحقيق منجز لا يقل عن ميدالية في باريس».

وقال تولو إن تطوره في السنوات الأخيرة من حيث الأداء والنتائج كان نتيجة تفرغه للتدريب والمشاركات من خلال البرنامج الذي تقوده وزارة الرياضة؛ حيث إن هذا البرنامج كان له الأثر الأكبر في التطور الفني والتركيز الذهني، وتحقيق أفضل النتائج في البطولات القارية والدولية.

وعن أبرز المنجزات التي تحققت للعبة في الفترة الماضية، أشار: «بكل تأكيد، كانت المنجزات التي حققها البطل سلطان الحبشي من أكبر المنجزات، خصوصاً الحصول مرات عدة على ذهبية (أسياد)، وكذلك البطولات الخليجية والعربية، وواصل منجزاته على أصعدة عدة، حتى بعد الظرف الصحي الذي تعرض له، شفاه الله، والآن أسعى أن أحقق منجزات أكبر، وأكمل مسيرة هذا البطل السعودي الذي نعتز به».

وحول استعداداته للأولمبياد والمعسكر المقبل، قال تولو: «سأغادر، يوم الاثنين المقبل، إلى دولة البرتغال من أجل إقامة معسكر هناك بقيادة المدرب الأوكراني ألكسندر، وسيكون ذلك المعسكر هو الأخير تقريباً قبل التوجه إلى باريس في التاسع عشر من يوليو (تموز) من أجل المشاركة في الأولمبياد».

ولم يكن منجز الحصول على فضية في دورة الألعاب الأولمبية هو الأول في مسيرة تولو، بل إنه حقق فضية دورة ألعاب (التضامن الإسلامي) 2022، حيث واصل كسر الأرقام الخاصة به في المسابقات التي تضم أبطالاً عالميين وقاريين.

وبالعودة إلى حديث تولو، فقد بيَّن أن الأبطال الأميركيين قد يكونون الأكثر منافسة في الأولمبياد، ومنهم من سيشارك في الأولمبياد المقبل، مبيناً أن الرقم العالمي مسجل باسم رايان كروسر الذي حقق رقم «23.37» في افتتاح التجارب الأميركية المؤهلة لأولمبياد طوكيو الماضي.

 

 

 

الشرق الاوسط

Top