اعلنت مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة كركوك، يوم الخميس، أن الإيرانيين المقيمين في المحافظة سيصوتون في مراكز إقليم كوردستان خلال الانتخابات الرئاسية الايرانية المزمع اجراؤها غداً الجمعة.

وقال المتحدث باسم مفوضية الانتخابات في كركوك علي البياتي، إن "مفوضية الانتخابات في كركوك لم تتلقَ لغاية اليوم أية تعليمات بخصوص فتح مركز انتخابي لتصويت الايرانيين المقيمين في المحافظة خلال الانتخابات الرئاسية".

وفي ذات السياق قال مصدر، إن "القنصلية الايرانية في كركوك كانت عازمة على فتح مركز انتخابي في كركوك ولكن لغاية اليوم لم تقرر بعد فتح المركز من عدمه حيث من المقرر ان يتوجه الايرانيون العاملون في كركوك الى القنصلية الايرانية في السليمانية أو اربيل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الايرانية".

بدوره، اعلن نائب محافظ دهوك ماجد سيد صالح في تصريح، فتح مركز انتخابي في دهوك لتصويت الايرانيين المقيمين في المدينة في الانتخابات الرئاسية يوم غد الجمعة.

واضاف صالح ان "المركز الانتخابي سيكون متنقلا باستخدام مركبة خاصة وسيبدأ العمل فيه الساعة الثامنة صباحا في مجمع تناهي غرب مدينة دهوك وبعد ذلك سينتقل الى عقرة ثم ينتهي في اربيل".

واكد نائب محافظ دهوك جاهزية التحضيرات الامنية بالشكل المطلوب"، مشيرا الى أن "عملية التصويت في المركز ستكون تحت إشراف القنصلية الإيرانية في أربيل.

وأعلنت السفارة الايرانية في العراق،  الأربعاء، تهيئة 14 مركزاً في 9 مدن عراقية لمشاركة الجالية الايرانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجري يوم غد الجمعة.

وقالت السفارة الايرانية، في بيان إنها "تدعو الجالية الايرانية المقيمة في العراق وزوار العتبات الدينية الى المشاركة في الانتخابات عبر توجههم الى 24 صندوقاً انتخابياً تم تهيئتها مسبقاً لهذا الغرض".

وبينت، أن "هذه الصناديق الـ 24 ستكون جاهزة في 14 مركزاً انتخابياً موزعاً في كل من بغداد، أربيل، السليمانية، البصرة، كربلاء، النجف، ذي قار، ميسان، وصلاح الدين".

وفي بغداد تم تحديد السفارة الايرانية في منطقة الصالحية، وكذلك الكاظمية، وأيضاً في حسينية الشهيد الصدر في شارع باب المراد، لإدلاء الإيرانيين بأصواتهم في الانتخابات.

ويحقّ للناخبين الاختيار بين ستة مرشّحين من أصل 80 شخصاً قدّموا ترشحيهم للانتخابات، بعدما أقر مجلس صيانة الدستور أهليتهم.

ويعدّ ثلاثة من هؤلاء المرشّحين الأوفر حظّاً، وهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي، والنائب الإصلاحي مسعود بزشكيان.

وتحظى الانتخابات الرئاسية الإيرانية بمتابعة دقيقة على الساحة الدولية، لا سيما أنّ طهران تعتبر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.

وحسب أرقام غير رسمية، تقيم في العراق أكثر من عشرة الاف امرأة ايرانية متزوجات من عراقيين، فضلاً عن وجود الآلاف من زوار العتبات الدينية، وكذلك موظفي السفارة والقنصليات الايرانية في كل من بغداد وأربيل والسليمانية والبصرة وكربلاء والنجف.

 

 

 

شفق نيوز