• Sunday, 22 December 2024
logo

كاتبة أميركية - بريطانية: بالإمكان أن يصبح نيجيرفان بارزاني صانع سلام بالشرق الأوسط

كاتبة أميركية - بريطانية: بالإمكان أن يصبح نيجيرفان بارزاني صانع سلام بالشرق الأوسط

رأت الكاتبة الأميركية - البريطانية كانتا أحمد، أنه بالإمكان أن يصبح رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مفاوضاً رئيسياً وصانع سلام في الشرق الأوسط، خصوصاً في الحرب بين إسرائيل وحماس والتوترات بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الكاتبة الأميركية - البريطانية المعروفة كانتا أحمد، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الأميركية حول الأوضاع في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، والتوتر المتصاعد بين إسرئيل وحزب الله اللبناني: "ربما، الرئيس نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، من الشخصيات الفذة المحايدة الوحيدة في المنطقة برمتها، حيث لديه علاقات جيدة مع إيران، علاقات جيدة مع العراق، علاقات جيدة مع تركيا، وعلاقات جيدة للغاية مع الولايات المتحدة، وليست له مصلحة في هذه الحرب. بالإمكان أن يصبح الرئيس نيجيرفان مفاوضاً رئيسياً وصانع سلام" في الحرب التي تشهدها المنطقة.

وكان رئيس إقليم كوردستان قد تحدث عدة مرات خلال الأشهر الماضية حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط وأهمية تحقيق السلام في المنطقة.

في هذا الصدد، قال خلال ملتقى السليمانية في (14 نيسان 2024): "في أعقاب هجوم حماس في السابع من تشرين الأول الماضي على إسرائيل وخطف عشرات المدنيين، اندلعت حرب مدمرة وأصيبت غزة بدمار كبير. إنها كارثة إنسانية كبرى. ولهذا يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بالإيقاف غير المشروط للقتال وتحرير الرهائن".

بخصوص الحل الجذري، قال نيجيرفان بارزاني : "إننا نرى أن سلاماً راسخاً يتمثل في حل الدولتين. وإقليم كوردستان يدعم قيام دولة فلسطين المستقلة. وهذا هو الطريق الوحيد إلى السلام والاستقرار".

تتمتع الولايات المتحدة بعلاقات قوية مع إسرائيل وتدعم بعض العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي ضد حماس. بالمقابل، تعارض إيران إسرائيل بقوة وتدعم حزب الله اللبناني، وتقدم مساعدات لحركة حماس الفلسطينية.

كما عبّر المسؤلون الأتراك عدة مرات عن تعاطفهم مع حماس موجهين انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إزاء العمليات العسكرية في قطاع غزة .

هذا الانقسام في المواقف أدى إلى تعقيد جهود البحث عن حل للأزمة، وحتى افشال أي محاولة لانجاحها.

وقد زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منطقة الشرق الأوسط 7 مرات منذ اندلاع الحرب بهدف التوصل إلى وقف لاطلاق النار وإنهاء الحرب، لكنه نجح مرة واحدة في مسعاه لوقف إطلاق النار (24-30 تشرين الثاني 2023)، وذلك بالتعاون مع قطر ومصر.

وتسببت الحرب في أزمة إنسانية كبيرة، حيث قتل 37 إلفاً و658 فلسطيني في القطاع إثر القصف الإسرائيلي، فيما أصيب 86 ألفاً و237 آخرين بجروح.

منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 1139 إسرائيلياً وأصيب 8 آلاف و730 آخرين في القتال بين حماس والجيش الإسرائيلي.

 

 

 

روداو

Top