باحث اقتصادي عراقي: ما يشهده إقليم كوردستان من نهوض سياحي يدعو للتفاؤل
قال باحث اقتصادي عراقي ، إن إيرادات القطاع السياحي تشكل أحد أعمدة الاقتصاد العام لأي دولة، لما لها من أهمية في توزيع المهام وتعدد خيارات الاستثمار السياحي، مشيراً الى ان ما يشهده إقليم كوردستان من نهوض في هذا الجانب يدعو إلى التفاؤل خلال السنوات القادمة.
الباحث الاقتصادي ، علي عواد، قال أن "حجم الاستثمار السياحي في إقليم كوردستان خلال أربع سنوات ، بلغ أكثر من 7 مليارات دولار، ورأس المال المستثمر في هذا القطاع يحتل المرتبة الاولى مقارنة بالقطاعات الأخرى وبنسبة 42,88%، وفقاً للإحصائيات الرسمية."
وأضاف، أن " أهمية القطاع السياحي تكمن في توفر فرص العمل والمستوى العالي للإيرادات المالية للفنادق والمطاعم والمقاهي ، وهذا يعتمد على طبيعة سياسة الإقليم الاقتصادية في آلية استثمار هذا الإيراد من خلال الاستحصال والرسوم الضريبية المعتمدة".
موضحاً، أن " الأرقام المعلنة من هيئة السياحة بشأن الأعداد التي دخلت إلى الإقليم يمكن الاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة ، من خلال السيولة المالية التي تدفقت إلى قطاعات الإقليم التي تقدر بحدود 600 مليار دينار عراقي سنوياً (بحدود 45 مليون دولار)".
وتابع الباحث الاقتصادي العراقي ، بالقول أن " مواسم السياحة والإجازات تساهم في كسر عصا الكساد الحاصل في الفصول الأخرى، ويساهم إلى حد كبير في انتعاش الأسواق والحركة التجارية وقطاعات النقل والصحة والقطاعات الاقتصادية الأخرى".
مشدداً ، على " أهمية الاستثمار الأمثل لملف السياحة وتطوير المواقع السياحية في الإقليم ورفع السيولة المالية من خلال إحالة المصايف والسفوح الجبلية والمواقع المكتشفة إلى الاستثمار".
باسنيوز