هدنة غز» في «المربع صفر» مجدداً
أثار اشتراط إسرائيل عدم مشاركة وفدها في مباحثات الوسطاء حتى تعود حركة «حماس» إلى ما وصفته تل أبيب بـ«الخطوط العريضة» لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار، تساؤلات بشأن «جمود» جديد في المفاوضات.
هذا الشرط الإسرائيلي سيؤدي عملياً إلى إعادة مسار المفاوضات بشأن هدنة غزة إلى «المربع صفر»، وتحريكها سيكون رهناً بممارسة ضغوط دولية وأوروبية على طرفي الأزمة لدعم تحركات الوسطاء.
وواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة المحاصر والمدمر، فيما دعا زعماء مجموعة السبع إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالعمل دون عائق في قطاع غزة الذي يعيش أزمة إنسانية مستفحلة.وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الزعماء في مسودة البيان الختامي لقمتهم في إيطاليا: «نحث جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وخصوصاً النساء والأطفال»، عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة.
الشرق الاوسط