حذر النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى نايف الشمري من تنامي المخاطر في قضاء شنگال (سنجار) واصفاً الوضع في القضاء بـ "القنبلة الموقوتة" التي تشكل خطرا على الوضع الامني في عموم نينوى، داعيا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى ضبط الوضع في القضاء ، وانهاء تواجد الجماعات المسلحة واستقطاب ابناء سنجار في الجيش والشرطة.

وبالاضافة لوحدات من الجيش العراقي تتواجد في قضاء شنگال فصائل من میليشيات الحشد الشعبي وقوات ومجاميع تابعة لـ PKK .

وكان محافظ نينوى عبد القادر الدخيل قال ، اول امس الاثنين ، ان حزب العمال الكوردستاني PKK حزب "محظور" في العراق ، مؤكداً على انه يشكل عامل قلق وخوف في نينوى والعراق.

الدخيل قال في تصريحات صحفية : ان " الحكومة العراقية صنفت PKK حزباً محظوراً، وبالتالي يُمنع التعامل معه، وهو بكل تأكيد يشكل عامل قلق وخوف في نينوى والعراق".

مردفاً حول نظرته للوضع في سنجار، وما اذا كان القضاء حالياً خارج عن سيطرة الدولة العراقية ويخضع لنفوذ وسيطرة PKK ، ان " الحكومة ببغداد، برئاسة محمد شياع السوداني، جادة في حل مشكلة سنجار من خلال تشكيل إدارة محلية وتعزيز وجود القوات الأمنية وإعادة النازحين بشكل كبير، ودعم ذلك من خلال صرف التعويضات وتمليك الدور للمواطنين الإيزيديين".

النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري ، قال ايضاً ان" خطر المخدرات يشكل تحديا حقيقيا للملف الامني في نينوى مؤكدا ان نينوى الاقل بنسبة تجارة وتعاطي المخدرات لكن رغم ذلك ينبغي على شرائح وفعاليات المجتمع التعاون من اجل محاربة هذه الافة لانها كالسرطان ان انتشرت في نينوى فمن الصعوبة معالجتها."

 وكان مراقبون قد حذروا من مخططات لحزب العمال الكوردستاني PKK للبقاء في منطقة سنجار الى مدى غير منظور عبر انشاء شبكة انفاق كبيرة ومحميات طبيعية.

مراقبون اشاروا الى ان PKK يستخدم الحدود العراقية السورية لتهريب السلاح والمخدرات والاتجار بالبشر والاعضاء البشرية لتمويل نفسه ، وقد حقق مكاسب اقتصادية كبيرة وتمكن من تحقيق وفرة مالية متقدمة جعلته يتمدد اجتماعياً في المناطق الفقيرة من شنگال وقصباتها ، فضلاً عن اقليم كوردستان.

 

 

 

باسنيوز