• Wednesday, 24 July 2024
logo

بهرام ياسين: تجاهل تحذيرات الرئيس بارزاني أدى إلى سقوط الموصل بيد داعش

بهرام ياسين: تجاهل تحذيرات الرئيس بارزاني أدى إلى سقوط الموصل بيد داعش

 أكد عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والقيادي في قوات بيشمركة كوردستان، اللواء بهرام عريف ياسين، أن تجاهل تحذيرات الرئيس بارزاني أدى إلى سقوط الموصل بيد داعش في عام 2014.

وقال بهرام ياسين في مقابلة : في الذكرى السنوية العاشرة لسقوط الموصل بيد داعش، إنه "بعد أن احتل داعش أجزاء كبيرة من سوريا، تقدم نحو الموصل وتمكن من هزيمة فرقتين من الجيش العراقي هناك في غضون 24 ساعة، وقد تخلى الجيش العراقي عن كافة الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية الأمريكية التي كانت بحوزته، مما أدى إلى سقوطها في أيدي التنظيم".

وأشار إلى "وجود أسباب عديدة لذلك، حيث يُعزى ذلك جزئياً إلى سوء معاملة الميليشيات في المناطق السنية، إذ تسبب سلوكها في دفع الناس بعيداً عن القوات الأمنية، مما جعلهم لا يقفون في وجه هجمات داعش، وفي بعض الحالات قدموا المساعدة لداعش، مما تسبب في انخفاض معنويات الجيش العراقي".

وأوضح ياسين أن "السلطات العراقية في ذلك الوقت لم تستمع لتحذيرات الرئيس بارزاني، مما أدى إلى هزيمة الجيش العراقي وسقوط الموصل في أيدي داعش، لكن البيشمركة والرئيس بارزاني أصبحوا أساطير هزيمة التنظيم".

وشدد على أن "خبرة الرئيس بارزاني في النضال العسكري كانت العامل الحاسم في هزيمة أسطورة داعش"، موضحاً أن "الرئيس بارزاني جمع قوات البيشمركة تحت مظلة واحدة لكسب الحرب، ولذلك أبدت قوات التحالف دهشتها من شجاعة البيشمركة".

وفيما يتعلق بتهديد داعش، قال بهرام ياسين إن "داعش لا يزال موجوداً وفكره مستمر، ويجب تجفيف موارده"، عازياً "القضايا الخلافية بين أربيل وبغداد إلى أحد أسباب استمرار المشاكل الأمنية"، مؤكداً "ضرورة معالجة المشاكل بين أربيل وبغداد".

وأشار إلى أن "الرئيس بارزاني كان له دور تاريخي في الإشراف المباشر على القتال ليلاً ونهاراً، وقد تم اتخاذ القرار بطرد داعش من كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان"، موضحاً أن "ذلك رفع معنويات وقدرات البيشمركة إلى مستوى عالٍ جداً".

ويصادف اليوم الاثنين الذكرى السنوية العاشرة لسقوط مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، في أيدي تنظيم داعش الإرهابي في العاشر من يونيو/حزيران 2014.

وقد أسفر هذا الحدث عن مآسٍ إنسانية واجتماعية وأمنية وسياسية، بالإضافة إلى أحداث مروعة عاشها سكان المدينة والمناطق المجاورة التي امتدت إليها أعمال العنف والتهجير والقتل.

 

 

 

كوردستان24

Top