قال عقيل الفتلاوي الناطق الرسمي باسم ائتلاف ‹دولة القانون› بزعامة نوري المالكي، إن ثمة إمكانية لالتحاق زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بالإطار التنسيقي في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن زعيم التيار يتابع تطورات البرلمان وقد أثنى على النواب في التصويت على قانون العطل، وهو فاعل رئيسي في العملية السياسية، لافتاً إلى وجود «زيارات ولقاءات» وأن الصدر تقدم بالشكر للنواب الذين صوتوا على قانون العطلات.

وقال عقيل الفتلاوي في حديث إعلامي: «أقولها بصراحة.. حتى الآن لم نستلم أي ورقة حقيقية من الأخوة السنة بموضوع الإصرار على إقرار قانون العفو، فلو اجتمع 30 نائباً على أن يأتوا بقانون ويقولوا إنه للطرح، لكان قد طرحه رئيس المجلس».

وأضاف: «أنا أجلس في البرلمان وتأتينا أوراق بـ (نرجو إضافة هذه الفقرة) فنوقع!، حتى الآن لم يأتينا أي أحد من الأخوة السنة بورقة طلب طرح قانون العفو للنقاش أصلاً، ولا حتى قانون النفط والغاز ولا حتى قانون المحكمة الاتحادية».

وتابع: «لا أخفيك بأن التيار الصدري هو فاعل رئيسي يخلق حالة استقطاب واضحة في العملية السياسية، وقد يندرج التيار الصدري ضمن الإطار التنسيقي.. هذا وارد جداً، فهنالك زيارات ولقاءات، وقبل أيام شكر السيد الصدر النواب على تصويتهم لقانون معين، أي أنه متتبع لعمل النواب، ولديه رضا معين عن أداء العمل النيابي».

وأردف: «لا تستبعد بأن تتشكل تحالفات من الإطار التنسيقي مع التيار الصدري بمشاركة بعض الإخوة من المكونات الأخرى في تشكيل جديد لائتلاف (إدارة الدولة)».

 

 

 

باسنيوز