إقليم كوردستان يسعى لتوفير المزيد من الأسواق الخارجية لتصدير العسل
يُتوقع أن يكون لطقس هذا العام تأثير إيجابي على إنتاج العسل وتحاول حكومة إقليم كوردستان تعزيز القطاع الزراعي ومواصلة دعم المزارعين لتوفير المزيد من الأسواق الخارجية لتسويق المنتجات وتخزينها.
ويعد تطوير القطاع الزراعي وتسويق المنتجات المحلية في الخارج من النقاط المهمة على جدول أعمال التشكيلة الحكومية التاسعة لإقليم كوردستان، كمحاولة لخلق نقطة تحول في القطاع الاقتصادي لإقليم كوردستان لتقليل الاعتماد على النفط وجعل أراضي إقليم كوردستان جزءاً من سلة الغذاء سواء محلياً أو للتصدير إلى الخارج.
عسل كوردستان، وهو أحد المنتجات المحلية التي يتم تسويقها للخارج، وهذا ما شجع النحالين على تطوير المزيد من مشاريع المناحل.
قسم كبير من نحالي إقليم كوردستان، من مقيمي دهوك، ضمنهم ميكائيل جبرائيل الذي يربي النحل منذ 30 عاماً، ولديه أكثر من 600 نحلة، حيث قال :"خلال الأعوام الماضية، وصل إنتاج منحله لعدد من الدول، وتوقع أن يصل هذا العام إلى 7 دول".
وأضاف: "بجهود رئيس حكومة اقليم كوردستان تم تسويق انتاج عسل كوردستان الى الخارج، ونشكركم على هذا الدعم ونطالب بتوسيع عملية تسويق العسل لان هناك سنوات طويلة يصل فيها انتاج نحل اقليم كوردستان الى نحو 500 طن".
تخطط حكومة إقليم كوردستان لزيادة تصدير وتسويق منتجات العسل مقارنة بالعام الماضي، ويتم تنظيم مهرجان خاص للتعريف بإنتاج إقليم كوردستان من العسل وتسويقها كل عام، في أجزاء مختلفة من الإقليم.
وقال نزار محمد رئيس دائرة تربية النحل في مديرية زراعة دهوك : إن "بعض النحالين يريدون إيجاد سوق لمنتجاتهم في مدنهم، لكن حكومة إقليم كوردستان تخطط لزيادة حجم تصدير العسل إلى الأسواق الخارجية لمزيد من المبيعات".
وبحسب إحصائيات وزارة الزراعة في إقليم كوردستان، يوجد في الإقليم 8635 نحالاً ويملكون 330 ألف ذبابة.
في 29 تشرين الثاني 2023، تم تصدير طنين من العسل الكوردستاني عالي الجودة إلى قطر بإشراف مباشر من رئيس الوزراء مسرور بارزاني ضمن تنفيذ أجندة مجلس الوزراء لتنويع الاقتصاد ودعم المزارعين وتعزيز القطاع الخاص. ويباع جزء آخر من منتجات العسل في الأسواق المحلية لإقليم كوردستان والعراق.
كوردستان24