• Sunday, 30 June 2024
logo

انتشار أمني فرنسي كبير في كاليدونيا الجديدة بعد أعمال شغب

انتشار أمني فرنسي كبير في كاليدونيا الجديدة بعد أعمال شغب

قال أكبر مسؤول فرنسي في كاليدونيا الجديدة يوم الجمعة إن طلائع تعزيزات من الشرطة الفرنسية بدأت تصل إلى كاليدونيا الجديدة في إطار عملية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على العاصمة نوميا.

وسيرتفع عدد أفراد الشرطة والدرك في الجزيرة الخاضعة للحكم الفرنسي إلى 2700 من 1700 بحلول مساء يوم الجمعة.

 وقال المفوض السامي الفرنسي لوي لو فرانك للصحفيين في مؤتمر بثه التلفزيون إن ليلة يوم الخميس كانت هادئة نسبيا بعد أعمال الشغب التي بدأت يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات.

وأضاف أنه لا تزال هناك نقاط مواجهة وقلق في نوميا.

وذكر أن عمليات لتوفير الغذاء والدواء للجمهور ستبدأ بفرق تضم متخصصين في إزالة الألغام وإزالة حواجز الطرق التي فخخها النشطاء.

وأضاف أن "تعزيزات ستصل بكثافة وبشكل فوري (وسيتم نشرها) للسيطرة على المناطق التي خرجت عن سيطرتنا في الأيام الماضية".

وقالت حكومة كاليدونيا الجديدة في بيان يوم الجمعة إن الجزيرة لديها مخزون من الغذاء يكفي لشهرين وإن المشكلة تكمن في التوزيع.

وأعلنت فرنسا حالة طوارئ في الجزيرة ووضعت ما لا يقل عن عشرة أشخاص قيد الإقامة الجبرية وحظرت تطبيق تيك توك.

واندلعت أعمال الشغب بسبب مشروع قانون جديد تبناه المشرعون في باريس يوم الثلاثاء وسيسمح للمواطنين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالتصويت في الانتخابات المحلية. ويخشى بعض القادة المحليين من أن هذه الخطوة ستقوض القدرة التصويتية للسكان الأصليين من الكاناك.

ويمثل هذا التعديل أحدث نقطة توتر في صراع مستمر منذ عقود حول دور فرنسا في الجزيرة المنتجة للمعادن والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادي على بعد حوالي 1500 كيلومتر إلى الشرق من أستراليا.

Top