قال مدير التحالف الأميركي للشرق الأوسط من أجل الديمقراطية، توم حرب، إن استقرار العراق مهم للغاية، لكن تحقيق ذلك يتطلب دعماً من الولايات المتحدة.

وخلال مقابلةٍ :قال حرب: إذا كان رئيس الوزراء العراقي سيناقش انسحاب القوات الأميركية من العراق، عليه أيضاً بحث الوجود الإيراني في البلاد، ومناقشة مستقبل الحشد الشعبي أيضاً.

ولفت إلى أن الكونغرس الأميركي "لا يرغب بانسحاب الولايات المتحدة من العراق"، معتبراً أن ذلك سيتسبب بهيمنة إيران على العراق والشرق الأوسط.

وبدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم السبت 13 نيسان 2024، زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة.

وقبيل مغادرته بغداد، قال السوداني في مؤتمر صحفي إن "هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة، تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

مؤكداً أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على الاستقرار.

كما لفت أن زيارته ستتضمن "بحث عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف".

وأشار رئيس الوزراء الاتحادي إلى أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأميركيين، ومستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأميركية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية".

 

 

 

كوردستان24