إنشاء 4 أحياء عربية عشوائية في كركوك خلال 6 سنوات
قامت عوائل عربية نازحة ترفض العودة لمناطقها أو قادمة من محافظات مثل ديالى ببناء حي عشوائي آخر جنوب المدينة.
بيانات لقائممقامية كركوك تظهر إنشاء 4 أحياء عربية عشوائية جديدة في المدينة تسكن فيها 6200 عائلة، خلال السنوات الست الماضية.
خليفة أحمد وشقيقه اللذين جاءا من ديالى إلى كركوك منذ عام، أشارا إلى أن إدارة المحافظة تتعاون معهم وتوفر لهم الماء والكهرباء مجاناً.
يقول خليفة أحمد إن سكان هذه الأحياء "جميعهم مهجّرون من مناطق الحويجة، الرياض، الرشاد والزاب مع قلة جاؤوا من ديالى".
ويشيد بتعاون إدارة كركوك معهم بقوله: "إدارة كركوك جيدة للغاية. نحن تجاوز، لكنها توفر لنا الماء والكهرباء دون أن تضع العدادات".
العوائل العربية قامت ببناء العشوائيات في أحياء سيادة، علوة، حزيران و55 وترى أن من حقها العيش في أي مكان وعلى إدارة كركوك توفير احتياجاتها.
هلال جدوع، من أهالي الحويجة، يقول من جانبه: "جئنا جميعاً وسكنّا هنا. كلها (المنازل) تجاوز. لم يزرنا أحد من الدولة سوى المنظمات التي قدمت لنا المساعدة".
"حالنا من حال العراقيين. لم نأت من مكان (بلد) آخر" يضيف هلال جدوع الذي يطالب بإنشاء مشروع للصرف الصحي في حيهم.
غياب الرقابة من قبل مجلس المحافظة، ترك الباب مفتوحاً لإدارة كركوك من أجل مساعدة القادمين إلى المحافظة من المكون العربي ومحاولة نقل بطاقاتهم التموينية إليها وإنشاء مشاريع خدمية في أحيائهم.
عضو مجلس المحافظة أحمد كركوكي، يلفت في حديثه، إلى أن "المنازل العشوائية تحظة بمزيد من الخدمات في حال بنائها جنوب كركوك مقارنة شمالها".
ويقول إن "المتجاوزين ليسوا من أهالي كركوك الأصلاء، لكنهم إدارة المحافظة تريد جعلهم من سكان المحافظة الأصلاء".
عدا المستقدمين من محافظات أخرى إلى كركوك، هناك 23 ألف عائلية نازحة من الحويجة، الرياض، الرشاد، والزاب تسكن في مركز كركوك ليست مستعدة للعودة إلى مناطقها رغم تحريرها من داعش.
روداو