أكد المحلل السياسي حسن جبار، اليوم الأحد 7 نيسان 2024، أن التشكيلة الحكومية التاسعة منذ توليها مهامها واجهت العديد من التحديات، إلا أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني نجح في التغلب على تلك الصعوبات التي خلقتها بعض الأطراف.

وقال حسن جبار في مقابلة : إن "التشكيلة الحكومية التاسعة منذ توليها مهامها، واجهت عدة أزمات، منها الأزمات الطبيعية مثل جائحة فيروس كورونا، وتدهور أسعار النفط لأدنى مستوياتها عند 20 دولاراً للبرميل الواحد".

وأشار إلى أن "رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني وفريقه تمكنوا من مواجهة التحديات التي كانت موجودة في ذلك الحين عبر الاعتماد على برنامجٍ مناسب".

وأضاف: "وبالمقارنة مع الدول التي تأثرت بشكل كبير بجائحة فيروس كورونا، فقد نجحوا في نقل مواطني إقليم كوردستان بنجاح من مرحلة إلى أخرى، والتغلب على الوضع الذي اجتاح العالم أجمع".

وأوضح أنه "عقب تلك الفترة، حاولت المحكمة الاتحادية خلق عدد من التحدّيات القانونية والدستورية لإقليم كوردستان، كما جرت محاولات جادة من بعض القوى السياسية الشيعية لتقويض كيان إقليم كوردستان".

وشدد على أن "إقليم كوردستان تعرض للعديد من الضغوط الدستورية والقانونية بهدف قطع قوت شعبه، إلا أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني تصدى لهذه الضغوطات والتحديات بقوة، التي جاءت من بعض الأحزاب السياسية المحلية والخارجية. وقد كان كل هذا بهدف خلق حالة من عدم الثقة وفقدان الإرادة لدى شعب كوردستان".

 

 

 

كوردستان24