نيجيرفان بارزاني وبلاسخارت يبحثان ملاحظات الأطراف السياسية بشأن الانتخابات
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت "ملاحظات ومآخذ" الأطراف السياسية لإزالة العقبات التي تواجه انتخابات برلمان كوردستان، وأكدا على اهمية مشاركة "الأطراف جميعاً" فيها.
وخلال اجتماع عقد الأربعاء (3 نيسان 2024)، تباحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، بشأن الأوضاع السياسية للعراق وإقليم كوردستان ومسألة انتخابات برلمان كوردستان.
بحسب بيان لرئاسة إقليم كوردستان، اتفق الجانبان في الرأي على "ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات في إقليم كوردستان".
وسلطا الضوء على "ملاحظات ومآخذ الأطراف السياسية والجهود متعددة الأطراف لإزالة العقبات عن طريق العملية والتأكد من مشاركة الأطراف جميعاً في الانتخابات، وتبادلا وجهات النظر حول هذه المسائل".
مشاكل أربيل وبغداد وآخر تطورات الحوار بينهما في سبيل حلها، شكلت محوراً آخر للاجتماع.
وحدد رئيس إقليم كوردستان الـ 10 من حزيران المقبل موعداً لاجراء انتخابات برلمان كوردستان.
لكن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يرفض المشاركة بعد قرار المحكمة الاتحادية الذي ألغى مقاعد كوتا المكونات وقرارات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بشأن البصمة ومقاعد دائرة حلبجة الانتخابية.
الرئيس مسعود بارزاني اشار خلال اجتماعه مع القنصلين الألماني والهولندي في أربيل إلى "عرقلة إجراء الانتخابات، واللجوء علناً إلى الأيادي الخارجية والمحكمة الاتحادية من أجل وضع العقبات أمام إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وإلغاء مقاعد كوتا المكونات القومية والدينية وحرمان أكثر من 400 الف ناخب من حقهم في التصويت".
وأكد ضرورة "معالجة جميع المعوقات الفنية والخروقات الدستورية والقانونية لملف الانتخابات، لكي يكون التمثيل معبراً عن إرادة شعب كوردستان".
بالمقابل، أكد الاتحاد الوطني الكوردستاني "ضرورة إجراء انتخابات حرة وديمقراطية"، معتبراً أن "الالتزام بالمواعيد المقررة للانتخابات جزء من المؤشرات الجوهرية على نزاهة وشفافية العملية".
وأثار قرار المحكمة الاتحادية في 22 شباط امتعاض وقلق المكونات في إقليم كوردستان، مما دفع أحزاباً وقوى مسيحية وتركمانية إلى مقاطعة الانتخابات.
روداو