قدّم منسق التوصيات الدولية في إقليم كوردستان دينار زيباري، يوم الأربعاء، جردة حساب بعدد المعتقلين بتجارة المخدرات، مشيراً إلى أن حكومة الإقليم اتخذت الخطوات الأولى للقضاء على خطر المخدرات بإنشاء مراكز تأهيل للمدمنين.

وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي : إن "جهود حكومة إقليم كوردستان بالتنسيق مع العراق والجيران مستمرة، لمنع تهريب المخدرات، حيث تم تبادل 147 تقريراً مشتركاً لمنع تهريب المخدرات،".

ولفت إلى أن "الأزمة المالية أثرت على تنفيذ جميع توصيات توسع المؤتمر الدولي المعني بالمخدرات والذي عقد في سبتمبر من العام الماضي"، مشيراً إلى أن "العديد من الدول مستعدة للتنسيق معنا".

وأشار زيباري إلى أن "رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان يتابع بنفسه العملية برمتها من النواحي القانونية والصحية والثقافية كافة، وأعطى التعليمات اللازمة للجهات المعنية".

وتابع، "في الخطوة الأولى، تم فصل عملية فصل مدمني المخدرات عن المتاجرين بها، لأن لدينا تجار مخدرات ومتعاطين ومستثمرين في السجون"، مبينا أن "معظم المواد تأتي من المناطق الحدودية الشاسعة في كوردستان والعراق، حيث توجد مجاميع مسلحة مختلفة، ولذلك لا تتوفر إحصائيات لأن كمية المواد المضبوطة كبيرة".

وأشار زيباري إلى أنه "يوجد حالياً يوجد في سجون إقليم كوردستان 4 آلاف و323 شخصاً، منهم 1223 محكوماً عليهم في أربيل و2282 في دهوك و1008 أشخاص في السليمانية وكرميان وحلبجة ورابرين".

 

 

 

شفق نيوز