قال وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، إن إطلاق سراح المدان بقتل الخبير في الجماعات المسلحة هشام الهاشمي وأيضاً مختلس المال العام هو "وصمة عار على بعض الأجهزة القضائية المسيسة والموبؤة بالفساد".

وتساءل زيباري في منشورٍ عبر منصة X: إذا كان العدل أساس الملك، فإلى من نشتكي؟.

وكتب زيباري يقول: إطلاق سراح قاتل الشهيد هشام الهاشمي وباعترافات  مسجلة وكذلك إطلاق سراح نور زهير وربعه السارق لأكثر من ملياري دولار من الخزنية العامه، هي وصمة عار على بعض الأجهزة القضائية المسيسة والموبؤة بالفساد. وإذا كان العدل أساس الملك فإلى من نشتكي؟ ففيك الخصام وأنت الخصم والحكم.

وفي الـ 6 يوليو تموز 2020، اغتال مسلحون الخبير العراقي في شؤون الأمن والجماعات المسلحة هشام الهاشمي أمام منزله في حي زيونه ببغداد، ولاذ الجناة بالفرار.

وكشفت مصادر عراقية عن صدور قرار قضائي بالإفراج عن المدان بجريمة قتل رغم صدور قرار سابق بإعدامه في مطلع مايو/ أيار الماضي.

وقبل النطق بحكم الإعدام على أحمد حمداوي عويد الكناني، تأجلت جلسة محاكمته مرات متتالية، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى ارتباط الكناني بفصائل مسلحة حليفة لإيران، وأبرزها "كتائب حزب الله" التي نفت في بيان أنّ تكون وراء الجريمة.

إطلاق سراح المدان بجريمة قتل الهاشمي، جاء بعد إعادة التحقيق والطعن بحكم الإعدام، وخلال التحقيقات ثبتت براءة المدان من هذه التهمة، وعلى أثر ذلك تم إطلاق سراحه، وهو حالياً خارج السجن، وفق مصادر عراقية.

 

 

 

كوردستان24