الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا
توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق، اليوم (الأربعاء)، لإضافة 5 مليارات يورو إلى صندوق يهدف إلى تمويل شراء الأسلحة لأوكرانيا، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت بلجيكا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن سفراء دوله الـ27 اتفقوا «مبدئياً» على خطة لدعم إمدادات الأسلحة إلى كييف في عام 2024.
تضاعفت واردات الأسلحة إلى أوروبا تقريباً في السنوات الخمس الماضية، وتضخمت بسبب الحرب في أوكرانيا، وفقاً لتقرير لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر أول من أمس. وبينما أصبحت أوكرانيا رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم، انخفضت الصادرات الروسية إلى النصف، وحلت فرنسا محل روسيا بصفتها ثاني أكبر مصدّر في العالم بعد الولايات المتحدة.
وخلال الفترة بين 2019 و2023، قفزت واردات الأسلحة إلى أوروبا بنسبة 94 في المائة، مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، وفق المعهد. وهذه الزيادة ترجع إلى حدٍ كبير إلى الحرب في أوكرانيا، وفق ما نقلت الوكالة.
ونظراً إلى أن حجم الشحنات يمكن أن يتقلب بشكل كبير من سنة إلى أخرى، يقدّم «سيبري» بيانات على مدى فترات من 5 سنوات، مما يوفر مقياساً أكثر استقراراً للاتجاهات.
ويشير التقرير إلى أنه منذ فبراير (شباط) 2022، قدمت 30 دولة على الأقل مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا، لكن دولاً أوروبية أخرى زادت أيضاً من وارداتها، وجاءت حصة مهمة من الولايات المتحدة، أكبر مصدّر للأسلحة في العالم. فبين عامي 2019 و2023، جاءت 55 في المائة من الواردات إلى أوروبا من هذا البلد، بزيادة 35 في المائة مقارنة بالفترة بين عامي 2014 و2018.
الشرق الاوسط