• Friday, 22 November 2024
logo

دبلوماسي عراقي: على بغداد التعامل مع أربيل بشفافية للتمكن من حل المشاكل العالقة

دبلوماسي عراقي: على بغداد التعامل مع أربيل بشفافية للتمكن من حل المشاكل العالقة

 رأى الدبلوماسي والسياسي العراقي، علي الدباغ، أن المشاكل في بغداد وأربيل بحاجة إلى حل، قائلا إنه لا ينبغي تعليقها، وأضاف أن: "استقرار إقليم كوردستان وحل المشاكل مهم للجميع".

وبحث الدبلوماسي والسياسي العراقي علي الدباغ، في لقاء خاص مع كوردستان24 أجراه الإعلامي أحمد زاويتي، على هامش ملتقى الرافدين بنسخته الخامسة في بغداد، مشاكل أربيل وبغداد، وتصدير نفط كوردستان وقضايا أخرى".

وفي معرض حديثه عن القضايا العالقة بين أربيل وبغداد، قال علي الدباغ: "يجب مراعاة مصالح الشعب العراقي واحترامها بموجب الدستور، مضيفاً: "على مدى السنوات الـ 20 الماضية، لم يتم حل مشكلة النفط والميزانية والمادة 140 وغيرها من القضايا بين أربيل وبغداد بشكل كامل".

وفقاً للدبلوماسي العراقي، فإن "استقرار إقليم كوردستان وحل المشاكل بين أربيل وبغداد مهمان للعراق وجميع الأطراف السياسية، ويجب على حكومتي العراق وإقليم كوردستان أن تتحدا وألا تبقى المشاكل معلقة، لأن ذلك سيضر بالشعب الكوردي".

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لتصدير نفط إقليم كوردستان، يرى دباغ أنه من الضروري "التحلي بالشفافية في حالة صادرات كوردستان النفطية، وخاصة كمية الصادرات النفطية اليومية وعائداتها، وفي الوقت نفسه، يجب على بغداد التعامل مع أربيل بشفافية حتى يمكن حل المشاكل المتعلقة بهذه القضية وتصدير النفط في أقرب وقت ممكن".

وأشار السياسي العراقي، إلى إن "صادرات النفط في إقليم كوردستان تصب في مصلحة الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان وجميع الأطراف الأخرى. وإذا استمر الوضع على هذا النحو ولم يتم تصدير النفط، فإن ذلك سيضر بالعلاقات السياسية والاقتصادية بين العراق وإقليم كوردستان".

"حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاقات ملموسة بين الحكومات العراقية وإقليم كوردستان لحل المشاكل مرة واحدة وإلى الأبد، وفي معظم الأحيان كان حلا مؤقتا. وفي كثير من الأحيان، لم يمتثل الجانبان للاتفاقات، مما حال دون حل القضايا العالقة".

ويدعو الدباغ إلى "مقاربة جادة ومنطقية بين حكومتي العراق وإقليم كوردستان، من أجل حل القضايا الأساسية المتعلقة بصادرات النفط، وحصة إقليم كوردستان في الموازنة العراقية وغيرها من القضايا العالقة، وإعادة الاستقرار الاقتصادي إلى إقليم كوردستان".

وشدد الدبلوماسي العراقي على أن "قوة إقليم كوردستان هي قوة لكل العراق، وقوة بغداد هي قوة لإقليم كوردستان بأكمله"، وقال: "واجهنا عدوا مشتركا واختلطت دماؤنا، يمكننا أن نعيش معا وأن يكون لدينا استقرار مشترك، وأن يكون العراق فخوراً باستقرار إقليم كوردستان ".

 

 

 

كوردستان24

Top