اعتبر الرئيس مسعود بارزاني، إلغاء كوتا المكونات في الانتخابات البرلمانية لإقليم كوردستان، يمثل ضربا للشراكة والتعايش.

وقال الرئيس بارزاني، في بيان، الاثنين (4 آذار 2024)، إن "تعايش أحد الأسس التي تقوم عليها المشاركة في العملية السياسية في كوردستان".

بالتالي إن "الغاء كوتا المكونات هو ضرب للشراكة والتعايش الذي حرصنا عليه بإستمرار"، بحسب البيان.

وجاء ذلك خلال استقباله في مصيف صلاح الدين، السفير الاسترالي لدى العراق، غلين مايلز.

وتطرق اللقاء، إلى الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 10 حزيران المقبل في كوردستان، وصعوبة إجراؤها دون مشاركة المكونات جميعا، لما يثله ذلك من ضرب للشراكة والتعايش، طبقا البيان.

وبين الرئيس بارزاني، أن المكونات هم جزء من "شعبنا الكوردستاني ويتعذر عليهم الحصول على تمثيل بسبب شدة المنافسة"، وفقا للبيان.

وفيما يخص تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، لفت إلى أنها "مسألة وطنية تتعلق بجميع المكونات، والتي عليها أن تدرك مخاطر عودة الإرهاب مجددا".

بدوره أشاد السفير الأسترالي، بالعلاقات الثنائية بين أستراليا وإقليم كوردستان، داعيا إلى المزيد من توطيد العلاقات بين الطرفين.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت الأربعاء 22 شباط، عدم دستورية عبارة 11 الواردة في المادة 1 من قانون انتخاب برلمان كوردستان رقم 1 لسنة 1992 المعدل.

ليصبح بذلك برلمان كوردستان مكوناً من 100 عضو، ملغية (المحكمة)، المقاعد المخصصة لكوتا المكونات.

من جهتها، عبر الأقليات في إقليم كوردستان، وجهات رقابية، عن قلقها بشأن قرار المحكمة، بما يشير إلى أن النظرة للأقليات دائما أنها "الحلقة الأضعف".

 

 

 

روداو