أكّد الأكاديمي والأستاذ الجامعي، جواس حسن، أن دعوة رئيس الوزراء مسرور بارزاني لزيارة الولايات المتحدة "جاءت في توقيتٍ مهمٍ للغاية، بسبب وجود صراعات في الشرق الأوسط".

وقال حسن في مقابلةٍ : اليوم الأربعاء، إن دعوة رئيس الحكومة "تأتي في وقتٍ قد تكون الولايات المتحدة مترددة باستقبال بعض السياسيين في الشرق الأوسط".

معتبراً أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة لموقف إقليم كوردستان لدى الأمم المتحدة والصراعات في المنطقة بشكلٍ عام، خاصةً في العراق.

وأضاف: "يمكننا القول إن تحديد موعد هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة هو رسالة إلى الدول الأجنبية بشكلٍ عام، وخاصة إلى منطقة الشرق الأوسط".

وأشار حسن إلى أنه "لو كان وزير الخارجية الأميركي ينوي قول شيء آخر، لكان من الممكن أن يتم ذلك عبر الهاتف من خلال السفير الأميركي في العراق أو القنصل الأميركي في إقليم كوردستان".

وقال: لكن الدعوة تعني أن موقف إقليم كوردستان جيد جداً، وحديث بلينكن ركز على المستقبل مع إقليم كوردستان، ليصل إلى مستوى التحالف الاستراتيجي المقرب من الولايات المتحدة.

وأكد أن إقليم كوردستان "تجاوز التحديات إلى جانب الولايات المتحدة وسيواجه التحديات جنباً إلى جنب في المستقبل".

ووصل رئيس الوزراء مسرور بارزاني، الأحد، العاصمة واشنطن بدعوةٍ رسمية، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس.

ويرافق رئيس الوزراء، وفد حكومي مؤلّف من وزير البيشمركة ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية وعدد آخر من المسؤولين الحكوميين.

وتمحورت الاجتماعات حول سبل توثيق العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات في العراق والمنطقة.

وكان مسرور بارزاني، قد اجتمع الاثنين، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أكّد التزام بلاده بمواصلة شراكتها مع إقليم كوردستان.

وأشار بلينكن إلى أن "للولايات المتحدة شراكة طويلة الأمد مع إقليم كوردستان، تتمثل بالقيم المشتركة والمصالح المشتركة والتضحيات المشتركة والتاريخ المشترك".

 

 

 

كوردستان24