نائبة مسيحية: نشكر الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني على دعمهم للمكونات
أكدت نائبة في برلمان كوردستان عن المكون المسيحي، أن حلم حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزيادة مقاعده عبر حرمان المكونات من حقوقها لن يتحقق، وأنه تبين بوضوح للجميع أن الاتحاد الوطني الكوردستاني ضد العيش المشترك وحقوق المكونات، كما أعربت عن شكرها للرئيس بارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني على دعمهم للمكونات.
وقالت كلارا عوديشو يعقوب، عضوة الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان عن المكون المسيحي لـ (باسنيوز): «كان الرفاق في الاتحاد الوطني الكوردستاني في البرلمان يقولون إنهم مع العيش المشترك، ولكن للأسف تبين أن ذلك مجرد كلام، فبرامجهم وتحركاتهم تهدف لحرماننا من حقوقنا، وقرار المحكمة الاتحادية ظالم للغاية. لم نتوقع منهم الوقوف ضد المكونات»، مضيفة: «القرار غير دستوري ويخالف قوانين حقوق الإنسان والأمم المتحدة، ويخالف طبيعة بنية العراق وإقليم كوردستان».
وأردفت: «إننا نعيش في القرن الحادي والعشرين، لكن عقلية جعل المكونات الأصلية ضحية لإرادة بعض الأحزاب غير الوطنية لا تزال شائعة في العراق. والاتحاد الوطني الكوردستاني ليس وطنياً ولا مؤيداً للعيش المشترك، وبهذه الخطوة، سيترك إلى الأبد صفحة سوداء أخرى في مسيرته».
والاتحاد الوطني الكوردستاني فخور بقرار المحكمة الاتحادية ويعتبره إنجازاً، حيث فقدت المكونات 11 مقعداً بسببهم، لكن «هل تعتقدون أن المكونات ستعطي أصواتها للاتحاد الوطني الكوردستاني بعد هذا ليتمكن من زيادة مقاعده؟ لا، هذا مجرد حلم يراود الاتحاد الوطني الكوردستاني بزيادة عدد مقاعده بأصواتنا. لقد أرادوا الحصول على بعض المقاعد عن طريق تقاسم مقاعد المكونات، لكن هذا الحلم لن يتحقق»، وفق كلارا عوديشو يعقوب.
وتابعت النائبة المسيحية: «لم يدعم الاتحاد الوطني الكوردستاني قط الشعوب الكلدانية والسريانية والآشورية والتركمانية، فنحن نعرف سياسة الحزب ومنهجه، وهو لم يفعل ذلك من قبل ولا نثق به، ولم نرى منهم أي موقف كهذا في تاريخهم، ولقد أثبتوا هذه المرة أنهم ضد التعايش وحقوق المكونات، في حين أننا سكان أصليون لكوردستان وقدمنا التضحيات من أجلها».
وحول بيان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني والتأكيد على دعم حقوق المكونات، قالت النائبة المسيحية: «إننا نشكر دائمًا الرئيس مسعود بارزاني والمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني على دعمهم لحقوق المكونات، لقد كان بيانهم متوازناً، وقد أثبت الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائماً في الممارسة العملية أنه يؤيد التعايش وحماية حقوق المكونات، ولا شك أن السيد مسعود بارزاني هو الضامن لحقوقنا في بلدنا، لذلك سنتحالف مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى الأبد».
باسنيوز