اكدت سكرتيرة برلمان كوردستان السابقة ونائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني منى قهوجي، يوم السبت، ان إقليم كوردستان كان وسيظل مهد التعايش السلمي بين مختلف المكونات.

وقالت قهوجي في تدوينة لها على "فيس بوك" : "ان التعايش السلمي بين مختلف المكونات بإقليم كوردستان كان رصيناً وقوياً دائماً، فكوردستان كانت وستظل مهد التعايش السلمي بين جميع المكونات، ولكن ما يبعث على القلق والاستياء، هو وجود بعض الأطراف السياسية التي تحاول محو هوية وتاريخ وأدب وثقافة هذه المكونات المختلفة في إقليم كوردستان".

وأضافت " هناك اعتداءات غير مبررة واتهامات لا أساس لها من الصحة تتم صياغتها ضد هذه المكونات، ونرى بأن بعض الأحزاب السياسية قد تخلت عن العملية الديمقراطية ونظام (الكوتا)، وذلك بعد أن وقفوا ضد هذه المكونات من خلال المحكمة الاتحادية، وعملوا على التأثير على التعايش السلمي بين مكونات إقليم كوردستان، وتهميش حقوقهم بشكل علني".

وأردفت قهوجي "ان المكون التركماني قد بنى سياسته وبرامجه السياسية والبرلمانية لمصلحة وخدمة المواطنين، وفي داخل هذا الاطار قام بتنظيم ائتلافاته وعمله البرلماني المشترك، ان أفقنا واضح ومستقبلنا مشرق، متوكلين على الله وعلى مواطني كوردستان الأحباء بجميع مكوناتهم المختلفة".

وكانت المحكمة الاتحادية العراقية قد أصدرت يوم الاربعاء الماضي قراراً بصدد انتخابات برلمان كوردستان يصب في صالح الأحزاب السياسية الموالية لإيران وما يسمى بـ «محور المقاومة»، وينتهك بشكل صارخ حقوق مكونات إقليم كوردستان بإلغاء مقاعد (الكوتا) وتقليص عدد مقاعد برلمان كوردستان من 111 إلى 100 مقعد.

 

 

 

باسنيوز