أكد وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني أن مفاوضات تجري مع إقليم كوردستان حول عقود الشركات المنتجة في الإقليم بهدف تعديلها "بما يتلاءم مع الدستور العراقي".

وأوضح في تصريح: زياد إسماعيل، بعد مشاركته في مؤتمر بغداد الدولي السادس، السبت ( 24 شباط 2024)، أن "المفاوضات مستمرة وسنصل قريباً إلى نتائج".

ورداً على سؤال حول مستحقات الشركات النفطية، قال إنها "جزء من المفاوضات".

المفاوضات "إيجابية"

قبل ذلك وفي كلمته خلال المؤتمر، وصف الوزير المفاوضات مع الشركات بـ "الإيجابية".

حيّان عبد الغني، لفت إلى أن عقود الشركات المنتجة في إقليم كوردستان تختلف عن العقود التي تدار من قبل وزارة النفط الاتحادية.

ونفى أن يكون التصدير عبر جيهان قد توقف بسبب "مشاكل" بل بسبب "أمور لها علاقة بقرارات التحكيم الدولية بسبب استخدام المنظومة من قبل تركيا بشكل منفرد لتصدير النفط المنتج" من قبل إقليم كوردستان.

في رده على سؤال حول ما إذا كانت الشركات ستقبل تعديل العقود أجاب: "نعم"، منوّهاً إلى أن الشركات "حريصة كل الحرص على استمرار الانتاج وعملها".

"حريصون على تعدد منافذ التصدير"

وزير النفط العراقي شدد على أن الوزارة حريصة كل الحرص على تعدد منافذ التصدير.

وحذر من أن إبقاء العراق معتمداً على تصدير النفط عبر الخليج العربي "أمر لا يمكن السيطرة عليه لأن المنطقة خاضعة لكثير من الصراعات والتصدير ربما يتوقف أو يتأثر".

يذكر أن تصدير نفط إقليم كوردستان توقف في (25 آذار 2024)، بعد قرار هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس لصالح العراق في الدعوى التي رفعها ضد تركيا.

 

 

 

روداو