• Saturday, 23 November 2024
logo

ميونخ الألمانية... نيجيرفان بارزاني وقادة العالم يبحثون إحلال السلام

ميونخ الألمانية... نيجيرفان بارزاني وقادة العالم يبحثون إحلال السلام

يزور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مدينة ميونخ الألمانية للمشاركة في أهم مؤتمر للأمن الدولي، وعقد اجتماعات مع عدد من قادة العالم في إطاره.

مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ 60 ينطلق اليوم الجمعة (16 شباط 2024) ويستمر إلى الأحد المقبل، ويركّز بشكل خاص على الوضع في الشرق الأوسط.

بحسب معلومات سيعقد رئيس إقليم كوردستان اجتماعات مع كبار المسؤولين في عدد من دول العالم خلال أيام المؤتمر الثلاثة.

في هذا السياق، سيجتمع نيجيرفان بارزاني صباح اليوم مع رئيس وزراء قطر حمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

كما سيبحث "سبل تعزيز العلاقات، ومواجهة الإرهاب، والتعاون المشترك في مجال الأمن، وأهمية العمل المشترك والسعي لحماية أمان واستقرار العراق والشرق الأوسط وإبعادهما عن التعقيدات والتوترات، مع زعماء ومسؤولي البلاد الذين سيجتمع معهم" بحسب رئاسة إقليم كوردستان.

الشعار الرئيسي للمؤتمر هو "خسارة - خسارة" أي الخسارة للجميع، وعليه يبحث القادة سبل تخطي هذه المرحلة وتحقيق السلام من خلال الحوار.

أما بالنسبة للعراق وإقليم كوردستان، فإن المؤتمر يأتي في وقت يعد غاية الأهمية حيث يواجهان تداعيات حرب غزة، من خلال الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ التي تشنها الفصائل المسلحة.

واستهل نيجيرفان بارزاني لقاءاته في ميونخ مساء الخميس، باجتماع مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي وصل ميونخ بعد زيارة رسمية إلى هولندا.

"هل الخسارة للجميع؟"

شعار المؤتمر هذا العام يتجسد في سؤال مهم وهو ما إذا الجميع خاسرون على صعيد الأمن، في وقت تسعى فيه الحكومات إلى تحقيق المزيد من المكاسب على حساب منافسيها بدل العمل معاً من أجل تحقيق سلام شامل في العالم.

ما هي أهمية المؤتمر؟

-المؤتمر ينعقد في ذكرى انطلاقه الـ 60، حيث عقدت الدورة الأولى في 1963.

-محفل كبير يعقد كبار القادة والمسؤولين في العالم خلاله اجتماعات لبحث القضايا الساخنة المتعلقة بالسلام العالمي.

-يشكل منصة وفرصة كبيرة للتفاوض والبحث عن الحلول للمشاكل السياسية والأمنية.

المحاور الرئيسية

-التوترات الجيوسياسية وإزدياد عدم اليقين الاقتصادي
-الحرب بين روسيا وأوكرانيا والمخاطر المرتبطة بها
-التهديدات الأخرى للأمن: تغيّر المناخ والهجمات الإلكترونية
-مستقبل النظام الدولي والتنسيق العالمي
-نتائج تقرير مؤتمر ميونخ للأمن

الوضع في الشرق الأوسط

ينشر مؤتمر ميونخ للأمن سنوياً تقريره حول الأمن العالمي والعقبات التي تواجهه. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، يشير التقرير هذا العام إلى:

-قبل الحرب بين حماس وإسرائيل حدث تقارب ملحوظ بين إسرائيل والدول العربية بشكل غيّر الظروف الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

-العمل المشترك والتنسيق بين الدول أثمرا عن مكاسب اقتصادية مشتركة واستقرار سياسي أكبر.

-دول الشرق الأوسط عملت كجسر للتواصل بين دول العالم رافضة الانضمام إلى جبهة أي منها، لكن التوترات استمرت.

-سعي إيران للحصول على السلاح النووي ووكلائها من فصائل مسلحة، يمثلان تحدياً لأسرائيل والسعودية.

-السعودية سعت لدرء التهديد الإيراني، فيما تدهورت علاقاتها مع الإمارات.

-الحرب بين إسرائيل وحماس وضع التقارب الذي حدث في المنطقة أمام مستقبل مجهول، وتهدد بتوسيع نطاق العنف الإقليمي.

 

 

 

روداو

Top