رداً على "معلومات مضللة".. يونامي توضح سبب مغادرة بلاسخارت
أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق بياناً لـ "وضع الأمور في نصابها الصحيح" فيما يتعلق بـ "تقارير مضللة" تدولتها وسائل إعلام تقليدية ومنصات تواصل عراقية بشأن سبب مغادرة جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للبلاد.
البعثة شدد في بيانها الصادر، الأربعاء (14 شباط 2024)، على أن مغادرة بلاسخارت "تتسق مع الممارسات المتبعة داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك التناوب المعتاد لكبار مسؤولي الأمم المتحدة".
وأعلنت بلاسخارت في آخر احاطة لمجلس الأمن رجحت أنها قد تكون الأخيرة بشأن العراق، أنها وصلت لبغداد في كانون الأول 2018 و"الآن، بعد خمس سنوات، حان الوقت تقريباً لأقول وداعاً وأتوقع أن أغادر منصبي في نهاية أيار"، واصفة العراق بـ "بلد ذو جمال هائل، بلد ذو تنوع وثقافة غنيين، حيث توجد العديد من الفرص لاغتنامها".
ونأت البعثة بنفسها عن "مزاعم الفساد" في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وردت في تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية بتأكيدها على أن "يونامي وUNDP لهما هياكل إدارية ومالية مختلفة".
وحثت وسائل الإعلام على "إيلاء الأولوية للدقة والامتناع عن تعميم معلومات مضللة".رد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق في 24 كانون الثاني على إدعاءات الصحيفة بشأن برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة، مشيراً إلى أنه يأخذ جميع الادعاءات على محمل الجد و"نحقق فيها على وجه السرعة".
وكانت الغارديان قد أفادت بأن "موظفين لدى الأمم المتحدة في العراق يطالبون برشاوى، مقابل مساعدة رجال الأعمال بكسب عقود لمشاريع إعادة الإعمار".
روداو