الخرطوم وطهران تنهيان القطيعة
أنهت الخرطوم وطهران، أمس (الاثنين)، رسمياً، القطيعة المستمرة بينهما منذ قرابة ثماني سنوات، في ظل تقارير عن تزويد إيران الجيش السوداني بطائرات مسيّرة يستخدمها في حربه ضد قوات «الدعم السريع».
وجاء طي صفحة القطيعة خلال زيارة قام بها وزير الخارجية السوداني المكلّف علي الصادق إلى العاصمة الإيرانية، وهي الأولى لمسؤول سوداني بهذا المستوى منذ قطع العلاقات عام 2016.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي استقبل الوزير السوداني الذي كان قد أجرى قبل ذلك محادثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وانتشرت في الفترة الماضية تقارير تفيد بأن حاجة الجيش السوداني إلى الحصول على السلاح في حربه ضد «الدعم السريع» كانت دافعاً رئيسياً لاستعادة العلاقات مع إيران. وقالت «قوات الدعم السريع»، الأسبوع الماضي، إنها أسقطت طائرات من دون طيار إيرانية الصنع من طراز «مهاجر 6» في الخرطوم.
إلى ذلك، قالت كلير نيكوليه، مسؤولة قسم الطوارئ في «منظمة أطباء بلا حدود»، أمس، إن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل ساعتين في «مخيم زمزم» في شمال دارفور بغرب السودان، وهو أحد أكبر وأقدم مخيمات النازحين في البلاد.
الشرق الاوسط