وزير الدفاع الأمريكي: الضربات على الحشد الشعبي جاءت بأوامر الرئيس بايدن
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنّ القوات الأمريكية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلّحة مدعومة من إيران، وذلك ردّاً على هجمات استهدفت عسكريين أمريكيين في كلّ من العراق وسوريا.
وقال أوستن في بيان، إنّ «القوات العسكرية الأمريكية شنّت ضربات ضرورية ومتناسبة ضدّ ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق».
وأشار أوستن إلى أن هذه الضربات جاءت بناءً على أوامر الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف أنّ «هذه الضربات الدقيقة هي ردّ مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية شنّتها ميليشيات ترعاها إيران" ضدّ القوّات الأمريكيّة وقوّات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لقتال تنظيم داعش في العراق وسوريا».
وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا حول الضربات قالت فيه إن الهجوم جاء «رداً على الهجمات التي شنتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق في 20 يناير، يوم 24 يناير الساعة 12:15 صباحاً (بتوقيت العراق)».
وأضاف البيان: «شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية من جانب واحد ضد ثلاث منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق».
وختم البيان بالقول: «استهدفت هذه الضربات مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين وتدريب الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه».
وأفادت وكالة فرانس برس عن مسؤولين في الحشد الشعبي بسقوط قتيلين على الأقلّ جراء الغارات الجوية التي استهدفت ليل الثلاثاء مواقع لفصائل مسلّحة موالية لإيران.
وقال المصدران إنّ الضربات استهدفت مواقع لكتائب حزب الله - أحد فصائل الحشد الشعبي - في منطقتي جرف الصخر، الواقعة على بُعد حوالي 60 كلم جنوب بغداد، والقائم الواقعة على الحدود مع سوريا وحيث سقط قتيلان على الأقلّ.
وكانت قد قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها على علم بالتقارير التي أشارت إلى شن هجوم على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.
وأضافت البنتاغون أنها يمكنها تأكيد هذه التقارير في الوقت الحالي.
باسنيوز