توعّدت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس، بتحجيم قدرات الحوثيين على تهديد الملاحة البحرية، عقب ضربات مشتركة هي الثانية لهما معاً، استهدفت منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء بتوقيت صنعاء، أهدافاً للجماعة الموالية لإيران في صنعاء ومحيطها و3 محافظات أخرى.

ودمرت الضربات 8 أهداف حوثية، وفق البحرية الأميركية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن لندن ستواصل الرد على هجمات الحوثيين في حال استمرارها.

وتعد ضربات واشنطن ولندن هي الثامنة ضد مواقع الحوثيين منذ 12 يناير (كانون الثاني)، والثانية التي جاءت بمشاركة بريطانية، منذ تصاعد الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومنذ بدء التصعيد الحوثي بحرياً والضربات الأميركية والبريطانية، قُتل 15 مسلحاً حوثياً، وأُصيب 6 آخرون بحسب اعتراف الجماعة، منهم 10 قُتلوا في البحر عند محاولتهم في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي قرصنة سفينة شحن جنوب البحر الأحمر.

 
في غضون ذلك، طالب المرشد الإيراني علي خامنئي مسؤولي الدول الإسلامية بـ«قطع الشرايين الحيوية» لإسرائيل. وقال إن «بعض مواقف وتصريحات مسؤولي الدول الإسلامية خاطئة؛ لأنهم يتحدثون عن قضايا مثل وقف إطلاق النار». وأضاف: «على مسؤولي الدول الإسلامية، أن يقدموا على المسألة التي بين أيديهم وهي قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني... على هذه الدول قطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وعدم تقديم المساعدة لهذا الكيان».

 

 

 

الشرق الاوسط