بعد ثمانية أيام من تعرض منزل رجل الأعمال بيشرو دزيي للقصف الصاروخي، أعلنت مديرية الدفاع المدني في أربيل انتهاء عملية البحث والتفتيش "ولم يكشف حتى الآن عن مصير ميشيل، مربية ژینە ذات الأحد عشر شهراً".

في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل، المقدم كاروان ميراودلي أنه "بعد استهداف منزل بيشرو دزيي، ساهم نحو 300 من منتسبي دائرتنا في عملية البحث والتفتيش في موقع الحادث، وستنتهي اليوم عملية البحث في المبنى المستهدف بعد استمرارها ثمانية أيام".

وعن مصير ميشيل، مربية ژینە بيشرو دزيي، قال العقيد الحقوقي كوجر عبدالله، خلال المؤتمر الصحفي: "بعد أسبوع من البحث والتفتيش عن ميشيل، ليس مصير المربية الفلبينية العاملة في دار بيشرو دزيي معلوماً حتى الآن".

وأضاف العقيد كوجر عبدالله: "بعد البحث والتفتيش لمدة أسبوع، عثرنا على بعض القطع الصغيرة فقط وأرسلناها إلى المختبر لفحصها ومقارنتها بالضحايا".

وحسب تقرير مديرية الدفاع المدني في أربيل، كان مسكن المربية الفلبينية في الجزء الأمامي من القصف وقد أصيب الجزء الأمامي بدمار تام، لكن تم العثور على أجزاء بشرية يبدو أنها لأشخاص بالغين وقد تم إرسالها للمختبر للتعرف عليها.

في ليلة (15 كانون الثاني 2024) أطلق الحرس الثوري الإيراني 11 صاروخاً على مدينة أربيل، سقطت خمسة منها على منزل رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي، وأسفرت عن مقتله هو وابنته وصديق له وعاملة في بيته، وأصابت 17 شخصاً بجراح.

 

 

 

روداو