• Monday, 13 May 2024
logo

هوشيار زيباري: مصالح الفصائل وراء عدم استهدافها قاعدة فيكتوري بمطار بغداد

هوشيار زيباري: مصالح الفصائل وراء عدم استهدافها قاعدة فيكتوري بمطار بغداد

رأى عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري أن مصالح الفصائل المسلحة تقف وراء عدم استهدافها قاعدة فيكتوري في مطار بغداد الدولي.

وكتب هوشيار زيباري في تدوينة بموقع إكس، إن "الفصائل الحشدية العراقية تستهدف بكثافة قواعد التحالف العراقي - الدولي في اربيل وحرير في كوردستان وعين الاسد والتنف في الانبار".

واستدرك هوشيار زيباري أن الفصائل "تتفادى استهداف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد. لماذا ؟ لان لديهم مصالح تجارية ومالية ولوجستية قائمة يومية هناك ولا تريدها ان تتضرر".مساء السبت (20 كانون الثاني 2024)، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار إلى هجوم صاروخي.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار بالصواريخ، فيما وردت أنباء عن وجود إصابات.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، بأن الاستهداف الصاروخي الأخير على قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار، أسفر عن إصابة جندي عراقي.

وذكر الخفاجي، لشبكة رووداو الإعلامية، السبت (20 كانون الأول 2024)، أن "عدداً من الصواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد وسقطت على خلفية مقر اللواء 29 فرقة السابعة من قيادة عمليات الجزيرة".

وأكد الخفاجي، أن الصواريخ "تسببت بإصابة أحد الجنود بجروج متوسطة، وأضرار مادية بالمقر الآنف الذكر"، لافتا إلى أن الموقع المستهدف "قاعدة عراقية، وفيها أفواج حماية وحراسة مسوؤلة عن حماية القاعدة الجوية".

بهذا الاستهداف، يبلغ عدد الهجمات التي تعرضت لها قاعدة عين الأسد غربي محافظة الأنبار منذ مطلع عام 2024، هجومين، من بين 39 هجوما، استهدفت "المقاومة" من خلالها "قواعد أميركية في العراق وسوريا، وأهداف عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما أعلنت الجمعة (19 كانون الثاني 2024) اسقاط "طائرة مسيرة أميركية في سماء محافظة ديالى"، طبقا لبيانات أعلنت عنها "المقاومة الإسلامية في العراق"، منذ الأول كانون الثاني 2024، وحتى السبت (18 كانون الثاني 2024)، أحصتها شبكة رووداو الإعلامية، ومن بين مجموع تلك الهجمات، تم استهداف قاعدة مطار أربيل 4 مرات، فيما استهدفت قاعدة حرير مرة واحدة، في حين كانت معظم الأهداف الأخرى في سوريا.

وعن تفاصيل استهداف عين الأسد، كان مسؤول أميركي، نقل عن تقارير أولية، أن "جنوداً أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة، وأن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية يوم السبت"، وفقاً لرويترز.

المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أضاف أن التقارير الأولية تشير أيضا إلى أن القاعدة "تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ"، مشيراً إلى أن "التقييم مازال مستمراً".

من جانبها، ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري، أن أكثر من عشرة صواريخ أطلقوا على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي ضد داعش.

وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.

وأضاف أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخاً بينما "سقط اثنان في القاعدة الجوية".

وأكد مسؤول عسكري أميركي، طلب أيضا عدم كشف هويته، أن "صواريخ أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، موضحا أن "تقييما أولياً للأضرار" تجريه بشكل مشترك القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف الدولي.

وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة"، لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة بعد أن تحدث في البداية عن "صواريخ بالستية".

وعقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، رداً على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.

حينها، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.

الخميس (11 كانون الثاني 2024)، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية "بنتاغون" أن القوات الاميركية تعرضت لـ 130 هجوماً في العراق وسوريا، منذ شهر تشرين الاول الماضي.

وقال المتحدّث باسم البنتاغون، بات رايدر، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس، إنه "منذ 17 تشرين الأول 2023، شُنّ 130 هجوماً ضد قواتنا في العراق وسوريا".

وقع العدد الأكبر من الهجمات ضد القوات الاميركية في الأراضي السورية، حسب رايدر، الذي أوضح أن "قواتنا تعرضت لـ 53 هجوماً في العراق، و77 هجوماً في سوريا"، في حين ذكر أن "الحوثيين شنوا 27 هجوماً على السفن الأميركية في البحر الأحمر، منذ 17 تشرين الثاني 2023".

 

 

 

روداو

Top