عناصر الجيش يتمركزون بمنازل حي نوروز في كركوك منذ 10 أيام
أمام المنازل في حي نوروز بمدينة كركوك، تصطفّ عربات تابعة للجيش العراقي، فيما توغّلت بعض تلك العربات داخل المنازل.
وقال أحد الشبان الذين اعتقلهم الجيش العراقي واعتدى عليهم في الثاني من كانون الثاني الجاري: "ليس لدى الجيش العراقي أي نية للانسحاب".
وقال آرام عبد الصبور، أحد سكان حي نوروز في كركوك إن "الجيش لم ينسحب حتى الآن، عربات الهمر ذهبت، لكنهم أحضروا سيارات أخرى وركنوها داخل المنازل، والشرطة توقف سياراتها أمام أبواب المنازل للتغطية على تلك القوة"، مضيفاً المواطن "إنهم ينتظرون الفرصة للهجوم مرة أخرى كما فعلوا في مطلع هذا الشهر، والاعتداء على الناس بالضرب والاستيلاء على منازل الكورد بهذا الحي".
المعتصمون في حي نوروز نصبوا خيماً يبقون فيها ويتخذون قرارات مشتركة معاً، هم رفضوا بالإجماع الذهاب إلى المحافظة والاجتماع مع لجنة مجلس الوزراء العراقي، في حين أكدوا إصرارهم على مواصلة الإضراب.
وقال فخر الدين أحمد، أحد سكان حي نوروز، إن "ممثل بغداد قالها لنا بلغتنا: الأمر لن يُحلّ بالحدّة، تعالوا لنجلس معاً ونحلّ الأمر سوياً، أعلم أنه سيعقد معنا اجتماعاً بناءً على ذلك، لذلك رفضنا الذهاب إليه"، مضيفاً ان "الوضع في الحي لم يتغير وهو على حاله، عناصر الجيش يقيمون داخل المنازل والشرطة بيننا وبينهم".
ملأت عربات الجيش والشرطة شوارع الحي ولا يوجد قرار واضح من الحكومة العراقية بسحب القوات من الحي وحل مشكلة تلك المنازل، حتى الآن.
روداو