رئيس حكومة إقليم كوردستان يعرب عن تضامنه مع شعب وحكومة اليابان بضحايا الزلزال
أعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأربعاء 3 كانون الثاني يناير 2024، عن تضامنه مع ضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان الاثنين.
وكتب رئيس حكومة إقليم كوردستان على حسابه في منصة "إكس"، "أشعر بحزن عميق إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح التي خلفها الزلزال الذي وقع يوم الاثنين في اليابان"، معرباً عن "تضامنه مع شعب وحكومة اليابان".
وأضاف رئيس وزراء كوردستان: "لقد كانت اليابان صديقاً وشريكاً قوياً لإقليم كوردستان"، مؤكداً "وقوف كوردستان إلى جانب اليابان في هذا الوقت العصيب".
وضرب زلزال بلغت قوته 7,5 درجات، شمال وسط اليابان، الإثنين، فيما وصلت أولى موجات المد العاتية "تسونامي" على أثره، إلى مقاطعة إيشيكاوا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 73 قتيلاً، بينما يواصل عمال الانقاذ جهود البحث عن ناجين الأربعاء وسط ظروف جوية سيئة ومخاوف من انزلاقات للتربة وهزات ارتدادية.
وفي أنحاء مقاطعة إيشيكاوا بجزيرة هونشو كانت عربات الطوارئ تحاول بصعوبة المرور في الطرق التي تساقطت عليها الصخور والأشجار.
وتكبدت شبه جزيرة نوتو في المقاطعة أكبر الأضرار جراء الزلزال، وبدت بلدات مثل واجيما وسوزو مثل ساحة حرب بعد أن غمرت الوحول الطرق وسوّيت منازل بالأرض وغرقت مراكب.
وقالت يوكو ديمورا (75 عاماً) من ملجأ في مدينة ناناو التي توجهت إليها بعدما أصبح منزلها ركاما لفرانس برس "لا أستطيع العودة إلى هناك، لم يعد صالحاً للسكن. الأمر يحزنني".
وفي مدينة سوزو الساحلية، أشار رئيس البلدية ماسوهيرو إيزوميا الى أن كل المنازل تقريبا تهدمت.
ونقلت عنه قناة "تي بي إس" قوله "نحو90 بالمئة من المنازل (في المدينة) دمرت بشكل كامل أو شبه كامل... الوضع كارثي حقاً".
وأكدت حكومة المقاطعة مقتل 73 شخصاً وإصابة أكثر من 400 بجروح، في حصيلة يُرجح أن ترتفع.
وأكدت السلطات اليابانية أن أكثر من 33400 شخص يقيمون حالياً في ملاجئ فيما انهار أكثر من 200 مبنى.
ولا يزال قرابة 30 ألف منزل من دون كهرباء في مقاطعة إيشيكاوا، على ما قالت الشركة المزودة للخدمة، وأكثر من 110 ألف منزل من دون مياه.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا أن "أكثر من 40 ساعة مرت على الكارثة. لقد تلقينا الكثير من المعلومات عن أشخاص يحتاجون إلى انقاذهم وأشخاص ينتظرون المساعدة".
وأكد في تصريحات عقب اجتماع لخلية الطوارئ زيادة عدد العسكريين وكلاب الانقاذ الذين أُرسلوا للمشاركة في عمليات البحث.
وأفادت السلطات المحلية عن وصول كميات من المواد الغذائية وإمدادات الطوارئ الى المنطقة، لكنها أشارت الى أن الأضرار التي لحقت بالطرق أدت إلى عرقلة عمليات إيصالها للمحتاجين.
كوردستان24