• Monday, 23 December 2024
logo

حكومة إقليم كوردستان: لا وجود لأي مقر إسرائيلي في كوردستان

حكومة إقليم كوردستان: لا وجود لأي مقر إسرائيلي في كوردستان

عدت حكومة إقليم كوردستان، استهداف أربيل "عملاً جباناً إرهابياً"، مؤكدة عدم وجود أي مقر إسرائيلي في كوردستان.

وأشارت حكومة إقليم كوردستان في بيان، الجمعة (29 كانون الأول 2023)، إلى ما أعلنته "قوة خارجة عن القانون" بشأن قصف "مقر إسرائيلي" في أربيل بواسطة طائرة مسيّرة، مؤكدة أن أخبار "هذه المجموعة والقوى غير القانونية، لا أساس لها من الصحة، وبعيدة كل البعد عن الحقيقة".

وشددت حكومة إقليم كوردستان على أنه "لا وجود لأي مقر ومركز إسرائيلي" في إقليم كوردستان، منوّهة إلى أن "استهداف أربيل بذريعة كل مرة لا يعكس سوى تخبط هذه المجموعات"، ويعد "عملاً جباناً وإرهابياً".

وأمس الخميس (28 كانون الأول 2023)، زعمت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها استهدفت "فجر يوم أمس الاربعاء مركزاً للتجسس الفني تابع للكيان الصهيوني شمال شرق أربيل بالأسلحة المناسبة".

يوم الأربعاء، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان عن اسقاط مسيّرة مفخخة من قبل قوات التحالف قرب قرية "آشوكان" بناحية "بحركة" في أربيل دون أضرار مادية أو بشرية.

و الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، أفادت الاخبار بتحطم طائرة مسيّرة كانت موجّهة لمطار أربيل قرب قرية "آشوكان" الواقعة شمال غرب المطار.

وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة،يحيى رسول، أعلن وقوع إصابات باستهداف من سماهم بالـ "جماعات الخارجة عن القانون" قرب مطار أربيل الدولي مساء الإثنين 25 كانون الأول.

بالمقابل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، فجر الثلاثاء 26 كانون الأول، عن تنفيذها ضربات ضد كتائب حزب الله في العراق، مشيرة الى وقوع عدد من القتلى جراء الضربات.

وأدانت الحكومة العراقية تلك الضربات واصفة اياها بـ "فعل عدائي واضح".

وقالت إن الخطوة "تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية".

لكن السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي، شددت في تغريدة مساء اليوم ذاته، على ضرورة أن تتوقف الهجمات التي تشنها "الجماعات الإرهابية" ضد قوات التحالف والولايات المتحدة في البلاد.

الضربات الأميركية جاءت بعد اطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على استهداف القوات الأميركية في مطار أربيل، والذي بدوره "وجّه بشن ضربات على ثلاثة مواقع تستخدمها كتائب حزب الله والجماعات التابعة لها، والتي تركز بشكل خاص على أنشطة الطائرات المسيّرة"، وفق المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون.

أما حزب الله العراقي فقد اعتبر على لسان المسؤول الأمني لكتائبه، أبو علي العسكري، مواقف الحكومة من العمليات التي تتبنى تنفيذها "المقاومة الإسلامية" في العراق، ضد القوات الأميركية، "تفويضاً لقوات الاحتلال لتنفيذ الهجمات ضد أبناء الحشد والقوات الأمنية".

عقب اندلاع الحرب بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، رداً على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.

وبدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، فيما تتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.

 

 

 

روداو

Top