إحسان الشمري: إقليم كوردستان شريكٌ رئيسي في القضايا الأمنية مع الحكومة الاتحادية
اعتبر رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، الباحث الأكاديمي إحسان الشمري، أن إقليم كوردستان شريكٌ رئيسي في القضايا الأمنية مع الحكومة الاتحادية.
لافتاً إلى أن القدرات الدفاعية لقوات البيشمركة في القتال ضد تنظيم داعش "تعدُّ مثالاً حقيقاً لهذه الشراكة الأمنية".
جاء ذلك خلال حديثٍ: على هامش مشاركته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي احتضنته الجامعة الأميركية بدهوك لمدة ثلاثة أيام.
وقال الشمري: من الضروري الأخذ بعين الاعتبار الشراكة المهمة بين إقليم كوردستان والعراق، خاصةً أنها تظهر نجاح الحكومات في التعامل مع القضايا الأمنية، وتبنته حكومة الإقليم ولا تزال.
في غضون ذلك، أشار الباحث الأكاديمي إلى أن "الرئيس بارزاني في السابق، ورئيس الوزراء مسرور بارزاني في الوقت الحالي، أثبتا أنهما الشريكان الأساسيان في الملف الأمني العراقي".
وقال: بشكلٍ عام، كانت تلك السياسات ناجحة.
مؤكّداً أن رئيس الوزراء مسرور بارزاني "ضرب مثالاً عالياً ومتقدماً في كيفية التعامل مع القضايا الأمنية"، موضحاً أن الإقليم وخلال الأحداث الأخيرة "أكّد مجدداً للعراق أنه يدعم استقرار البلاد وأمنها".
وختم حديثه قائلاً: هناك إرادة سياسية في العراق تمنع الحكومة الاتحادية من التنسيق مع إقليم كوردستان، منوهاً أن تلك الإرادات السياسية "عراقية، لكنها موجّهة من دول إقليمية".
واستضافت الجامعة الأميركية بدهوك منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط اعتباراً من الـ 19 ولغاية 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وشارك في المنتدى الذي رعته إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخبراء محليين ودوليين.
وناقش المنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.
ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، وانطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.
كوردستان24